(٢) وأخرج المصنف هذا الأثر بهذا الإسناد أيضًا في "المدخل إلى كتاب الإكليل" ص ٢٩، ومن طريقه أخرجه البيهقي في "الدلائل" ١/ ٣٤، والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (١٢٦٧). وروي نحوه عن أحمد بن حنبل، فيما أخرج الخطيب في "الكفاية" ص ١٣٤ من طريق أبي عبد الله النوفلي، عن أحمد بن حنبل قال: إذا روينا عن رسول الله ﷺ في الحلال والحرام والسنن والأحكام، تشددنا في الأسانيد، وإذا روينا عن النبي ﷺ في فضائل الأعمال، وما لا يضع حكمًا ولا يرفعه، تساهلنا في الأسانيد. (٣) سقط من النسخ الخطية، واستدركناه من "تلخيص الذهبي" ومن "شعب الإيمان" للبيهقي (١٠٧٠) حيث رواه عن المصنف نفسه بهذا الإسناد، وهو ثابت في سائر مصادر التخريج التي أوردت الحديث من طريق عبد الرحمن بن مهدي، وصنيع المصنف في الحديثين بعده يدل على ثبوته في هذا الموضع، والله أعلم. وذر هذا: هو ابن عبد الله بن زُرارة المُرْهِبي.