وأخرجه أحمد ٣٨/ (٢٣٠١٣)، وأبو داود (٥٠٧٠)، وابن ماجه (٣٨٧٢)، والنسائي (٩٧٦٤) و (١٠٢٢٧) و (١٠٣٤٠)، وابن حبان (١٠٣٥) من طرق عن الوليد بن ثعلبة، به. وزادوا في الدعاء: "أبوءُ بنعمتك عليَّ وأبوءُ بذنبي". وأخرجه أحمد ٢٨/ (١٧١١١) و (١٧١٣٠)، والبخاري (٦٣٠٦) و (٦٣٢٣)، والنسائي (٧٩٠٨) و (٩٧٦٣) و (١٠٢٢٥) و (١٠٣٤١)، وابن حبان (٩٣٢) و (٩٣٣) من طرق عن حسين المعلّم، عن عبد الله بن بريدة، عن بُشَير بن كعب، عن شداد بن أوس. وقال النسائي في آخر موضع: حسينٌ أثبت عندنا من الوليد بن ثعلبة، وأعلم بعبد الله بن بريدة، وحديثه أولى بالصواب. وسيأتي عند المصنف من هذه الطريق برقم (٣٧٤٩). وأخرجه النسائي (١٠٢٢٦) و (١٠٣٤٢) من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت البُناني، و (١٠٣٤٢) من طريق حماد بن سلمة، عن أبي العَوّام فائد بن كيسان، كلاهما عن عبد الله بن بُريدة: أنَّ ناسًا من أهل الكوفة كانوا في سفر ومعهم شداد بن أوس … فذكراه مرسلًا. وهذا يؤيد أنَّ الحديث لشداد بن أوس، ولعلَّ بُشَير بن كعب يكون أحد أولئك النفر الذين كانوا مع شداد في سفره، والله أعلم. (١) إسناده ضعيف من أجل أبي بكر بن أبي مريم، فهو واهٍ كما قال الذهبي في "تلخيصه"، وقد =