وتابع ثابتًا البُنانيَّ عليه قتادة بن دعامة، أخرجه من طريقه إسحاق بن راهويه كما في "المطالب العالية" (٣٥٤٦)، ومحمد بن نصر المروَزي في "قيام الليل - مختصره" ص ١٤١، والفريابي في "فضائل القرآن" (٢٨)، والطبراني في "الكبير" (٥٦٧)، وفي "الأوسط" (٨١١٧)، وأبو طاهر المخلِّص في "المخلِّصيات" (٢٨٥)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٩/ ٢٣٧. وقوله: تَطَلَّق، يجوز أن يكون بضم القاف، فعلًا مضارعًا حذفت إحدى تائيه تخفيفًا، ويجوز أن يكون بفتح القاف، فعلًا ماضيًا، والمعنى أنَّ الفرس مَضَتْ تعدو لا تَلْوي على شيء، والفَرس يذكَّر ويؤنَّث. ويجوز أن يكون من: طَلَق يَطلُق، من باب قعد: إذا انحلَّ وثاق الفرس. (١) إسناده ضعيف لضعف حُيَيّ بن عبد الله: وهو المَعَافري. أبو عبد الرحمن الحُبُلي: هو عبد الله بن يزيد المَعَافري. وأخرجه أحمد ١١/ (٦٦٢٦) من طريق عبد الله بن لهيعة، عن حُيي بن عبد الله، به. ويشهد لشفاعة القرآن حديث جابر بن عبد الله الذي أخرجه ابن حبان (١٢٤) ولفظه: "القرآن شافع مشفَّع"، وإسناده جيد كما قال المنذري في "الترغيب والترهيب" ١/ ٤٢. وحديث أبي أمامة عند أحمد ٣٦/ (٢٢١٤٧)، وسيأتي برقم (٢٠٩٦)، وهو صحيح.