وأخرجه الطبراني (٣١١٣) و (٣١١٤) من طريق عمرو بن الحارث، عن بكير، عن الضحاك، فأما في الموضع الأول فقال: عن حكيم، وفي الموضع الثاني فقال: أنَّ حكيم بن حزام. وأخرجه البخاري (١٤٧٢) و (٢٧٥٠)، ومسلم (١٠٣٥) من طرق عن الزُّهْري، عن عروة بن الزُّبَير وسعيد بن المسيب، عن حكيم بن حزام. لكن دون ذكر أنَّ القصة كانت في حُنين. وقد ورد النص بأنها كانت في حنين في رواية عبد الرزاق (١٦٤٠٧) عن معمر، وكذا في رواية ابن وهب في "جامعه" (٥٨٥ - أبو الخير) عن يونس بن يزيد، كلاهما عن الزُّهْري، عن سعيد بن المسيب مرسلًا. وانظر ما سيأتي برقم (٦١٦٣). (١) إسناده صحيح. وأخرجه ابن ماجه (٢١٤٢) من طريق عُمارة بن غَزِيَّة، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، بهذا الإسناد. لكن بلفظ: "فإنَّ كُلًّا مُيسَّر لما خُلِقَ له". وللإجمال في الطلب عدةُ أحاديث سيذكرها المصنف بعد هذا الحديث.