وعليه فما وقع عند ابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/ ١٧٥ عن محمد بن العباس المؤدب عن عفان بإسقاط أبي سلّام وهم أيضًا، وقد كان لابن قانع أوهام، بينما إسناد البيهقي إلى محمد بن العباس في غاية الضبط والثقة. وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٠٧٨)، والطبراني ١٩/ (٧١١) من طريق موسى بن إسماعيل، عن أبان بن يزيد، به. بذكر أبي سلّام في إسناده. وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" ص ٥٠، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٥/ ٢٦٦، وفي "شعب الإيمان" (٤٥٠٣) من طريق علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، به. بذكر أبي سلام في إسناده كذلك. (١) إسناده صحيح. الحسن: هو ابن أبي الحسن البصري. وهو في "مسند أحمد" ٣٩/ (٢٤٠٠٩/ ٧٨)، لكن بلفظ: "ويظهر القلم" بدل الفتن، ودون ذكر كثرة الجهل. وأخرجه النسائي (٦٠٠٥) عن عمرو بن علي الفلّاس، عن وهب بن جرير، بهذا الإسناد. كلفظ رواية أحمد. والذي في مطبوع النسائي: "ويظهر الجهل" مع أنَّ الذي في أصله الخطي: "ويظهر القلم"، وهو الصحيح الموافق لرواية أحمد، فلا مَعدِل عنه، ولا وجه للقول بأنه تحريف كما ادعى المعلِّق على "سنن النسائي الكبرى". وقد فسَّر عمرو بن تغلب صحابي الحديث ظهور القلم بقوله: فإن كان الرجل ليبيع البيع فيقول: =