وأخرجه أحمد ٣١/ (١٨٩٠٥) و (١٨٩٨٠)، وابن حبان (٥٢٨٣) من طريق وكيع، وأحمد (١٨٩٠٥) عن أبي معاوية محمد بن خازم الضرير، وأحمد (١٨٩٨١) من طريق زهير بن معاوية، ثلاثتهم عن الأعمش، به. وسيأتي الحديث من طريق عبد الله بن المبارك عن الأعمش برقم (٥١١٥). وستأتي رواية سفيان الثَّوري عن الأعمش برقم (٦٧٤٨). ويشهد للمرفوع منه حديث نُقَادة الأسدي عند الطبري كما في "المؤتلف والمختلف" للدارقطني ٣/ ١٦٦١ و ١٧٣١، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٥٧٠١)، والطبراني في "الأوسط" (٣٧٤٣) من طريقين عن نُقَادة بلفظه، وحديثه حسن بمجموع الطريقين. وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند الطبراني في "الكبير" (١٤٧٠٢)، و"الأوسط" (٨٨٥)، وأبي نعيم في "حلية الأولياء" ٨/ ١٧٦، بلفظ: مرّ رسول الله ﷺ برجلٍ يَحلُبُ شاةً، فقال: "أَيْ فلانُ، إِذا حَلَبتَ فأبْقِ لولدِها، فإنها من أَبرِّ الدّوابِّ". وإسناده حسن. وقوله: "دع داعي اللبن" أي: أبقِ في الضَّرع قليلًا من اللبن ولا تستوعبه كُلَّه، فإنَّ الذي تُبقيه فيه يدعو ما وراءه من اللبن فينزِلُه، وإذا استُقْصِيَ كلُّ ما في الضَّرع أبطأ دَرُّه على حالبه. (١) كذا أعجمت في (ز) بالفاء، وفي بقية النسخ الخطية: "وأخلقي" بالقاف، قال ابن حجر في "فتح الباري" ١٨/ ٥٧ - ٥٨: بالفاء أوجه من التي بالقاف، لأنَّ التي بالقاف تستلزم التأكيد، =