وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٦٠٧٠)، ومسلم (١٧٢٤)، وأبو داود (١٧١٩)، والنسائي (٥٧٧٣)، وابن حبّان (٤٨٩٦) من طرق عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. زاد ابن حبان في روايته: قال ابن وهب: ولقطة الحاج بتركها حتى يجدها صاحبها. (٢) إسناده حسن. الحميدي: هو عبد الله بن الزُّبَير الأسدي المكي، وسفيان: هو ابن عُيينة. وأخرجه أحمد ١١/ (٦٨٩١)، وأبو داود (١٧١٠)، والنسائي (٢٢٨٥) و (٥٧٩٥ - ٥٧٩٧) من طرق عن عمرو بن شعيب، به. ورواية بعضهم مختصرة. والطريق المِيتاء، أي: المسلوك، وهو مِفعال من الإتيان، والميم زائدة، وبابه الهمزة. قال ابن الأثير في "النهاية": الركاز عند أهل الحجاز: كنوز الجاهلية المدفونة في الأرض، وعند أهل العراق: المعادن. والقولان تحتملهما اللغة لأنَّ كلًّا منهما مركوز في الأرض، أي: ثابت. والحديث إنما جاء في التفسير الأول، وهو الكنز الجاهلي. وقال أبو الطيب العظيم آبادي في "عون المعبود" ٥/ ٩٢ - ٩٣: حديث عمرو بن شعيب فيه حكم للشيئين، الأول: ما وُجد مدفونًا في الأرض، وهو الركاز، والثاني: ما وُجد على وجه الأرض في خربة جاهلية أو قرية غير مسكونة أو غير سبيل مِيتاء، ففيهما الخمس.