وقال الترمذي: حديث حسن. وكذلك رواه قيس بن الربيع عن الأعمش عند الطبري في "تفسيره" ١٧/ ١٧٢، والبزار (٥١٤٨)، والطبراني في "الكبير" (١٢٣٣٦)، وغيرهم. وخالفهم أبو أحمد محمد بن عبد الله الزُّبَيري عند الترمذي (٣١٧٢) - في رواية أبي حامد التاجر وأبي ذر الترمذي عن أبي عيسى الترمذي - فرواه عن الثَّوري، عن الأعمش، عن مسلم البَطين، عن سعيد بن جبير، مرسلًا. ولم نقف عليه من رواية عبد الرحمن بن مهدي عن الثَّوري - التي أشار إليها الترمذي آنفًا - فيما بأيدينا من مصادر الحديث. وستأتي قراءة ابن عباس لهذه الآية مفردةً برقم (٣٥١١) من طريق أبي نُعيم عن سفيان الثَّوري. وتابع أبا نعيم عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٣٩. (١) في (ز): عزوة، بالعين المهملة ثم الزاي ثم واو بعدها تاء مربوطة، ويمكن حملها على معنى: كنا في نَسَب من قومنا يجعلنا أعزةً. (٢) حديث قوي، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن موسى بن حاتم، وقد توبع. والحسين بن واقد قوي الحديث. وأخرجه النسائي (٤٢٧٩) و (١١٠٤٧) عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، عن أبيه، بهذا الإسناد. وسيتكرر برقم (٣٢٣٩)، لكن شيخ السيّاري هناك إبراهيم بن هلال، بدل محمد بن موسى.