وسيأتي بعده من طريق وكيع بن الجراح عن الأعمش. وسيأتي بنحوه برقم (٤٦٢٩) من طريق ابن عباس عن بريدة. وأخرجه بنحوه أحمد (٣٨/ ٢٣٠١٢)، والنسائي (٨٤٢١) من طريق الأجلح بن عبد الله الكِنْدي، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه. ولفظ المرفوع آخره: "لا تَقَعَنَّ يا بُريدةُ في عليٍّ، فإنَّ عليًّا مني، وأنا منه، وهو وليُّكم بَعدي". هذا لفظ النسائي. والأجلح فيه لِينٌ. وانظر حديث عمران بن حُصين الآتي برقم (٤٦٣٠)، وحديث ابن عباس الآتي برقم (٤٧٠٢). والمِكباب: الكثير النظر إلى الأرض. وقد استُشكِل قسمة عليٍّ لنفسه، وهو جائز في مثل ذلك ممن هو شَريك فيما يقسمه، كالإمام إذا قسم بين الرعيّة وهو منهم، فكذلك من نصّبه الإمام قام مقامه. انظر "فتح الباري" ١٢/ ٦٢٢. (١) أخرجه برقم (٤٣٥٠)، لكن بلفظ: "يا بُريدة، أتُبغضُ عليًّا؟ " فقلت: نعم، قال: "لا تُبغضْه، فإنَّ له في الخُمس أكثر من ذلك". (٢) تحرَّف في (ز) إلى: عبيد الله، بالتصغير، وإنما هو بالتكبير، وهو الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة، مشهور بكنيته لا باسمه. (٣) إسناده صحيح. وأخرجه أحمد (٣٨/ ٢٣٠٢٨) و (٢٣٠٥٧) عن وكيع بن الجراح، بهذا الإسناد.