وأخرجه البيهقي ٩/ ٦٠ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد بن مَنيع في "مسنده" كما في "المطالب العالية" للحافظ (٣١٦٢). وأخرجه الطبراني في "الكبير" في ملحق تابع للجزء (٢١) بتحقيق مخلف العرف، برقم (٢٢٦) من طريق محمد بن سلّام الجُمحي، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٢/ ٩٦ من طريق أبي عمار الحُسين بن حريث، كلهم (ابن منيع وابن سلّام وابن حُريث) عن إسماعيل ابن عُلَيَّة، عن أيوب السختياني، عن الحسن البصري، به. فذكروا أيوب بدل يونس بن عبيد. وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٢٧٧ و ١٢/ ٢٤٩، وإبراهيم الحربي في "غريب الحديث" ١/ ٣٢٩، والطبراني (٢١/ ٢٢٥) من طريق هُشَيم بن بَشير، عن يونس بن عبيد، عن الحسن البصري، به. وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/ ١٥٩، وابن عساكر ٦٢/ ٩٥ - ٩٦ من طريق الحارث بن عمير، عن أيوب السختياني، عن الحسن البصري، به. قوله: "أجْهضْناهم" أي: أزَلْناهم عنها وأعجَلْناهم. وعِطْفا الإنسان: جانباه من لدن رأسه إلى وركه، سميا بذلك لأنَّ الإنسان يميل عليهما. (١) إسناده صحيح، وقد اختُلف فيه على عُبيد الله بن عمرو الرَّقِّي في تعيين شيخ زيد بن أبي أنيسة، فوقع في روايته زكريا بن عدي أنه قيس بن مسلم - وهو الجَدَلي - وخالفه عبد الله بن جعفر الرقي، فذكر أنه الحكم بن عُتيبة، والقول فيه قول زكريا، فقد تابعه يزيد بن عبد الرحمن =