ابن أبي ذئب: اسمه محمد بن عبد الرحمن. وسيأتي مكررًا عند المصنف من طريق أبي العباس برقم (٧٤٨٦). وأخرجه أحمد ١٣/ (٧٨٧٨) عن إسماعيل بن عمر، و ١٤/ (٨٤٣٢) عن عثمان بن عمر، و ٢٦/ (١٦٣٧٢) عن روح بن عُبَادة، ثلاثتهم عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد. وخالف هؤلاء جماعةٌ، فرووه عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي شُريح الكَعْبي عن النبي ﷺ، أخرجه الطيالسي (١٤٣٧)، وأحمد (١٦٣٧٢) و (٢٧١٦٢)، والبخاري (٦٠١٦)، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٤٨٧)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٠٨٧) و"الآداب" (٧٧). وأشار البخاري بإثر روايته إلى حديث ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة. والاختلاف في راوي الحديث إن كان صحابيًّا لا يضرُّ، وذهب بعض أهل العلم إلى أنَّ الروايتين جميعًا محفوظتان. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١٨/ ٣٧١ (بتحقيقنا): فيه نفي الإيمان عمن يؤذي جارَه بالقول أو الفعل، ومراده الإيمانُ الكامل، ولا شكَّ أنَّ العاصي غير كامل الإيمان. (١) هذا ذهولٌ من المصنف ﵀، فإنهما لم يخرجا حديث أبي هريرة من هذا الطريق، وإنما أخرجه مسلم وحده برقم (٤٦) من طريق العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة. ولم أقف على طريق أبي الزناد عن الأعرج التي أشار إليها. (٢) إسناده قوي من أجل عبيد بن شريك - وهو عبيد بن عبد الواحد بن شريك - ومحمد بن عجلان. أبو صالح: هو ذكوان السَّمَّان، والليث هو ابن سعد، ويحيى بن بكير: هو يحيى بن عبد الله بن بكير. وأخرجه أحمد ١٤/ (٨٩٣١)، والترمذي (٢٦٢٧)، والنسائي في "المجتبى" (٤٩٩٥)، وابن =