للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأنفُسِهم، والمسلمُ مَن سَلِمَ المسلمون من لسانِه ويدِه، والمجاهدُ مَن جَاهَدَ نفسَه في طاعةٍ، والمهاجرُ من هَجَرَ الخطايا والذُّنوبَ" (١).

وزيادة أخرى على شرط مسلم، ولم يُخرجاها:

٢٥ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصَّغَاني، حدثنا الحسن بن موسى الأَشيَبُ، حدثنا حمّاد، عن يونس بن عُبيد وحُميدٍ، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : "المؤمنُ مَنْ أَمِنَه الناسُ، والمسلمُ مَن سَلِمَ المسلمون من لسانِه ويدِه، والمهاجرُ من هَجَرَ السُّوءَ، والذي نفسي بيده، لا يَدخُلُ الجنةَ عبدٌ لا يَأمَنُ جارُه بَوَائقَه" (٢).

وزيادة أخرى صحيحة سليمة من رواية المجروحين في مَتْن هذا الحديث ولم يُخرجاها:


(١) حديث صحيح، وإسناد المصنف ضعيف لضعف شيخه، وانظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٦/ ١٥ - ١٦، وقد توبع. الليث: هو ابن سعد، وأبو هانئ الخولاني: هو حميد بن هانئ.
وأخرجه أحمد ٣٩/ (٢٣٩٥٨) من طريق عبد الله بن المبارك، عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصرًا ابن ماجه (٣٩٣٤) من طريق عبد الله بن وهب، والترمذي (١٦٢١) من طريق حَيْوة بن شُريح، كلاهما عن أبي هانئ، به. ابن ماجه أخرج منه صفة المؤمن والمهاجر، والترمذي صفةَ المجاهد، وقال: حديث حسن صحيح.
(٢) إسناده صحيح من جهة حميد - وهو ابن أبي حميد الطويل - عن أنس، وأما من جهة يونس بن عبيد فهو منقطع، فإنه لا يُعرَف له سماع منه وإنما رآه رؤية. حماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه أحمد ٢٠/ (١٢٥٦١) عن حسن بن موسى، بهذا الإسناد - وقرن بيونسَ وحميدٍ عليَّ بنَ زيد: وهو ابن جُدعان.
وأخرجه ابن حبان (٥١٠) من طريق أبي نصر التمار، عن حماد بن سلمة، به.
وأخرجه أحمد (١٢٥٦٢) عن عفان، عن حماد بن سلمة، عن الثلاثة السابقين، عن الحسن - وهو البصري - عن النبي مرسلًا.
وانظر في قصة الجار ما سيأتي من طريق آخر عن أنس عند المصنف برقم (٧٤٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>