وأخرجه أحمد ٣٥/ (٢١٣٢٥)، وابن حبان (٦٦٨٥) من طريق مرحوم بن عبد العزيز العطار، وأحمد (٢١٤٤٥) عن عبد العزيز بن عبد الصمد العَمّي، كلاهما عن أبي عمران الجوني، به. وزاد عبد العزيز بن العَمّي في روايته عند أحمد ذكر الصلاة لوقتها. وسيأتي برقم (٨٥٠٩) من طريق حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني. وسيأتي بعده وبرقم (٨٥١٠) من طريق حماد بن زيد، عن أبي عمران الجوني، عن المُشعَّث بن طريف، عن عبد الله بن الصامت. وتفسير البيت بالقبر في هذا الحديث من تفسير أبي عمران الجوني، كما تدل عليه رواية حماد بن زيد عند البزار (٢٩٢٨)، وكذا رواية مرحوم بن عبد العزيز عنده أيضًا (٣٩٥٩). وحجارة الزيت: موضع بالمدينة، قريب من الزَّوراء موضع صلاة النبي ﷺ في الاستسقاء، وهي في الحَرّة، سميت بذلك لسواد أحجارها، كأنها طُليت بالزيت. وشُعاع السيف: بَريقه وضَوْؤه. وقوله: "حتى يكون البيت بالوصيف" معناه: أنَّ الناس يُشغَلون عن دفن موتاهم، حتى لا يوجد فيهم من يحفر قبرًا لميت ويدفنه إلّا أن يُعطى وصيفًا أو قيمته، أو أنَّ مواضع القبور تضيق فيبتاعون كل قبر بوصيف.