(١) حديث صحيح إن شاء الله، بكر بن سهل - وإن كان ضعيفًا - قد توبع، ومحمد بن مسلم حسن الحديث، وقد توبع أيضًا. طاووس: هو ابن كَيسان اليماني. وأخرجه ابن ماجه (١٨٤٧) من طريق سعيد بن سليمان الواسطي، عن محمد بن مسلم الطائفي، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن جُميع الصيداوي في "معجم الشيوخ" ص ٢٤٣ - ٢٤٤ الترجمة (٢٠٠)، وأبو يعلى الخليلي في "الإرشاد" ٢/ ٦٥٣ و ٣/ ٩٤٧ من طريق عبد الصمد بن حسان المَرْوَرُّوذي، والبزار (٤٨٥٧)، والخليلي ٣/ ٩٤٧ من طريق مؤمَّل بن إسماعيل، كلاهما عن سفيان الثَّوري، عن إبراهيم بن ميسرة، به. وجاء اسم سفيان في إسناد البزار مقيدًا بابن عيينة، وهو خطأ تصويبه من كلام البزار بإثر الحديث. وإسناد عبد الصمد قوي. (٢) هذا وهمٌ من المصنف، بل إنهما روياه عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس مرسلًا عن النبي ﷺ، لم يذكرا فيه ابنَ عباس. أما رواية سفيان بن عيينة فأخرجها سعيد بن منصور (٤٩٢)، وأبو يعلى في "مسنده" (٢٧٤٧)، والعقيلي في "الضعفاء" (١٦٤٥). ورجّح العقيلي هذه الرواية المرسلة. وأما رواية معمر فأخرجها عبد الرزاق (١٠٣١٩) و (١٠٣٧٧)، وقرن به في الموضع الثاني ابنَ جُرَيج.