وأخرجه أحمد ١٨/ (١١٧٦٥) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن محمد بن موسى، بهذا الإسناد. وزاد فيه ذكر المال. (٢) يعني زيادة ذكر الخُلُق، وذلك أنَّ هذا الحديث رواه أيضًا أبو هريرة عند البخاري (٥٠٩٠)، ومسلم (١٤٦٦) وغيرهما، وكذلك رواه جابر بن عبد الله عند مسلم (١٤٦٦) (٥٤) وغيره، بذكر الدّين دون الخُلُق. وزادا فيه خصلة رابعة: وهي الحَسَب؛ يعني شرف نسبها. (٣) إسناده ضعيف لضعف أحمد بن عيسى بن زيد، ولأنَّ زهير بن محمد - وهو التميمي - رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، والراوي عنه هنا شامي. وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٥١٠١) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٩٧٢) من طريق عمرو بن أبي سلمة، به. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٧٦٤٧)، والخطيب في "تلخيص المتشابه" ١/ ٦٣ - ٦٤، وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (٢٤٥٧) من طريق خالد العبدي، والطبراني في "الأوسط" (٨٧٩٤)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥١٠٠) من طريق الخليل بن مرة، وكلاهما عن يزيد بن أبان الرقاشي، عن أنس بن مالك وخالد متروك والخليل ويزيد الرقاشي ضعيفان، وقد تحرَّف اسم خالد عند الطبراني إلى: جابر، والظاهر أنه تحريف قديم، لأنَّ الهيثمي قيَّده في "المجمع" ٤/ ٢٥٢ بقوله: جابر الجعفي، وعلى فرض كونه جابرًا الجعفي فهو ضعيف أيضًا.