لكن ذكر الترمذي بإثر (١١٠٢) أنَّ رواية من رواه عن شعبة وسفيان مرسلًا دون ذكر أبي موسى أصح، وأنَّ وصله من طريقهما لا يصح، ونحوه قال الدارقطني في "العلل" (١٢٩٥)، والبيهقي ٧/ ١٩. وعلى أي حال فإنَّ الحديث صحَّ موصولًا من غير طريقهما، كما سيأتي عند الحاكم، وكما بيَّناه مفصّلًا في تعليقنا على "المسند" ٣٢/ (١٩٥١٨). وأخرجه البيهقي ٧/ ١٠٩ عن أبي زكريا بن أبي إسحاق المزكّي، عن أبي بكر أحمد بن كامل وحده، به. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٣/ ٢٩٨، وابن المقرئ في "معجمه" (٣٠٤)، وتمّام في "فوائده" (١٤٣٢) من طرق عن أبي قلابة عبد الملك بن محمد، به. وأخرجه البزار (٣١١١)، وأبو علي الصوّاف في "فوائده" (١٢)، والدارقطني (٣٥١٨) من طريق محمد بن موسى الحرشي، والبزار (٣١١١) عن محمد بن الحصين الجزري، كلاهما عن يزيد بن زريع، وأخرجه ابن المقرئ (٥٨٤) من طريق أبي العباس الفضل بن عبد الله اليشكري، عن مالك بن سليمان، كلاهما (يزيد بن زريع ومالك بن سليمان) عن شعبة وحده، به موصولًا. ومالك بن سليمان والراوي عنه ضعيفان. وأخرجه البزار (٣١١٠) عن عمرو بن علي الفلّاس، عن يزيد بن زريع، عن شعبة، فأرسله. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٩ من طريق وهب بن جرير، والخطيب في =