للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا إسرائيل، عن السُّدِّي، عن أبي صالح، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: خَطَبني رسولُ الله ، فاعتَذَرْتُ إليه، فعَذَرني، ثم أُنزل عليه ﴿إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ﴾ الآية [الأحزاب: ٥٠]، فقالت: لم أكُن أَحِلُّ له، لم أُهاجِرْ معه، وكنتُ مع الطُّلَقاء (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٢٧٩٠ - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، الفقيه وأبو بكر بن بالَوَيهِ؛ قال الشيخ أبو بكر: أخبرنا، وقال ابن بالَوَيهِ: حدثنا محمد بن أحمد بن النضر، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن علي، قال: جَهَّز رسولُ الله فاطمةَ في خَمِيل وقِرْبةٍ ووِسادة من أَدَمٍ حَشْوُها لِيفٌ (٢).


(١) إسناده ضعيف لضعف أبي صالح - وهو باذام أو باذان مولى أم هانئ - ومع ذلك حسَّن الترمذي حديثه هذا إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، والسُّدِّي: هو إسماعيل بن عبد الرحمن.
وأخرجه الترمذي (٣٢١٤) عن عبد بن حُميد، عن عبيد الله بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ١٠/ ١٤٧ عن أبي نعيم الفضل بن دُكين، عن عبد السلام بن حرب المُلائي، عن إسماعيل بن عبد الرحمن السُّدِّي، عن أبي صالح مولى أم هانئ مرسلًا، قال: خطب رسول الله أم هانئ بنت أبي طالب، فقالت: يا رسول الله، إني مُؤْيِمة وبَنِيَّ صِغار، قال: فلما أدرَكَ بنوها عرضت نفسها عليه، فقال: "أما الآن فلا"؛ لأنَّ الله أنزل عليه … فذكر الآية، ولم تكن من المهاجرات.
وسيتكرر برقم (٣٦١٦) و (٧٠٤٦).
(٢) إسناده صحيح. زائدة - وهو ابن قدامة - سماعه من عطاء بن السائب قبل اختلاطه.
وأخرجه أحمد ٢/ (٨٥٣) عن معاوية بن عمرو، بهذا الإسناد. وقرن أحمد بمعاوية أبا سعيد مولى بني هاشم.
وأخرجه أحمد (٨١٩) و (٨٣٨) عن عفان بن مسلم، عن حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، به، ضمن قطعة مطولة في شكوى علي وفاطمة إلى النبي ما يجدانه من التعب وسؤالهما منه خادمًا. وحماد بن سلمة ممن سمع عطاء قبل اختلاطه أيضًا، وجاء في روايته زيادةٌ على ما في رواية زائدة، =

<<  <  ج: ص:  >  >>