للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على ما ذَكَرناه من روايات الأئمة الثقات عن عمرو بن شُعيب، ولم يُخرجاه عن عمرو في الكتابَين.

٢٧٩٣ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا أسَد بن موسى، حدثنا حمّاد (١) بن سَلَمة، عن سعيد بن جُمْهان، عن سَفِينة: أنَّ عليًّا أضافَ رجلًا وصنع له طعامًا، فقال: لو دَعَونا رسولَ الله فأكَلَ معنا، فدعَوَا رسولَ الله ، فجاء فرأى فِراشًا (٢) قد ضُرِب في ناحيةِ البَيت فرجَعَ، فقالت فاطمةُ: ارجِعْ فقل له: ما رَجَعَكَ يا رسول الله؟ فذهب، فقال رسول الله : "ليس لنبيٍّ أن يدخُلَ بيتًا مُزوَّقًا" (٣).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٢٧٩٤ - أخبرنا أبو بكر أحمد بن سَلْمان الفقيه، حدثنا جعفر بن أبي عثمان


= وأخرجه النسائي (٩٩٩٨) عن عمرو بن علي الفلّاس، عن يحيى القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٢١٦٠)، وابن ماجه (١٩١٨)، و (٢٢٥٢) من طريقين عن ابن عجلان، به.
قوله: "جُبِلت عليه" أي: خُلِقت وطُبعت عليه من الأخلاق.
(١) وقع في (ز): أحمد، وهو خطأ.
(٢) كذا جاء في النسخ الخطية: فراشًا، وفي سائر مصادر تخريج هذا الحديث: قِرامًا، بالقاف بدل الفاء، وبالميم بدل الشين المعجمة، وقد فُسِّر القِرام بأنه ثوب فيه رُقوم ونقوش، وفُسِّر أيضًا بأنه ثوب من صوف غليظ جدًّا يُفرَش في الهودج، فلعله كان مما يُفرش في البيت أيضًا، فيكون معنى الفراش القِرام، أو هو تحريف عن القِرام، والله تعالى أعلم.
(٣) إسناده قوي من أجل سعيد بن جمهان.
وأخرجه ابن حبان (٦٣٥٤) عن ابن خزيمة، عن الربيع بن سليمان، به. لكن مختصرًا بلفظ: أنَّ رسول الله لم يكن يدخل بيتًا مرقومًا.
وأخرجه أحمد ٣٦/ (٢١٩٢٢) و (٢١٩٣٤) عن أبي كامل مظفّر بن مدرك، وأحمد (٢١٩٢٦) وابن ماجه (٣٣٦٠) من طريق عفّان بن مسلم، وأحمد (٢١٩٣٣) عن بهز بن أسد، وأبو داود (٣٧٥٥) عن موسى بن إسماعيل، أربعتهم عن حماد بن سلمة، به.
والمزوّق: المُزيَّن.

<<  <  ج: ص:  >  >>