وأخرجه أبو داود (٢١٣٥) عن أحمد بن يونس، بهذا الإسناد. وأخرجه مختصرًا أحمد ٤١/ (٢٤٧٦٥) عن سريج بن النعمان، عن ابن أبي الزِّناد، به. وقد تقدم منه قصة وهب سودة يومَها لعائشة برقم (٢٣٨٤) من طريق العباس بن الفضل الأسفاطي، عن ابن أبي الزِّناد. قولها: من غير مسيس، أي: من غير وِقاع. (٢) إسناده صحيح كما قال ابن كثير في "تفسيره" ٢/ ٣٨٢، إلّا أنه اختُلف في وصله وإرساله، ورجَّحَ الإرسالَ غير واحدٍ من الأئمة، والقولُ فيه كالقول في الحديث المتقدم برقم (٢٧٩٤)، وفي معناه حديث عائشة الذي قبله، ويشهد لمعناه أيضًا قوله تعالى: ﴿وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ﴾. أيوب: هو ابن أبي تَميمة السَّختِياني، وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرمي. وأخرجه أبو داود (٢١٣٤) عن موسى بن إسماعيل، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٤٢/ (٢٥١١١)، وابن ماجه (١٩٧١)، والنسائي (٨٨٤٠) من طريق يزيد بن هارون، وأحمد (٢٥١١١) عن عفان بن مسلم، والترمذي (١١٤٠) من طريق بشر بن السَّرِيّ، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة، به. وقد روى هذا الحديثَ غيرُ واحدٍ عن أيوب عن أبي قلابة مرسلًا، منهم: معمر عند عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ١٢٠، وإسماعيل ابن عُلَيَّة عند ابن أبي شيبة ٤/ ٣٨٦ وغيره، وحماد بن زيد عند الطبري في "تفسيره" ٥/ ٣١٥.