للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يُخرجه بهذه السِّياقة، إنما أخرج حديث هشام بن حسّان، عن عِكْرمة مختصرًا (١).


= ٧/ ٣٩٥ - وأحمد ٤/ (٢٤٦٨)، والطبري في "تفسيره" ١٨/ ٨٢ - ٨٣، وحمادُ بن زيد عند النسائي (٨١٦٩). وروايتا أحمد والنسائي مختصرتان.
وأخرجه عنه عن عكرمة مرسلًا معمرٌ عند عبد الرزاق (١٢٤٤٤)، وإسماعيلُ ابن علية عند الطبري ١٨/ ٨١.
وأخرجه بنحوه أحمد ٤/ (٢١٣١)، وأبو داود (٢٢٥٦) من طريق عباد بن منصور، عن عكرمة، به. وفي أوله قصة سعد بن عبادة في شدة غيرته، وفي آخره قول النبي لما جاءت به على صفة شريك بن سحماء: "لولا الأيمان لكان لي ولها شأن".
وقد روى القاسم بن محمد بن أبي بكر الصّدّيق عن ابن عباس أنَّ الذي لاعن امرأته هو رجل من بني العجلان، أخرجه أحمد ٥/ (٣١٠٦) و (٣٣٦٠) و (٣٤٤٩)، والبخاري (٥٣١٠) و (٥٣١٦)، ومسلم (١٤٩٧)، وابن ماجه (٢٥٦٠)، والنسائي (٥٦٣٥) و (٧٢٩٥) و (٧٢٩٦). وهلال بن أمية من بني واقف، فهما قصتان لرجلين، قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١٤/ ١٢: لا مانع أن تتعدد القصص ويتحد النزول.
وسيأتي مختصرًا برقم (٨٣١٠) من طريق هشام بن حسان عن عكرمة عن ابن عباس: أنَّ النبي قال لهلال أول ما قذف امرأته: "البيّنة أو حدٌّ في ظهرك". هكذا ذكره مختصرًا، وأصله مطوّل بنحو رواية المصنف هنا، وجزم في روايته المطولة بأنَّ الذي رُمِيَت المرأةُ به شريك بن سحماء.
وفي الباب عن أنس عند مسلم (١٤٩٦).
الأكحل: هو أسود أجفان العين.
والأدعج: هو شديد سواد سواد العين.
وسابغ الأليتين: عظيمُهما تامُّهما، من سبوغ الثوب والنعمة.
وألفُّ الفخذين: هو تدانيهما من السِّمَن وهو عيب في الرجل مدح في المرأة.
وخَدلَّج الساقين: عظيمهما ممتلئهما.
والقَضيف: الدقيق العظم القليل اللحم.
والسَّبِط، بسكون الباء الموحدة وكسرها: هو الممتدُّ الأعضاء تام الخَلْق.
(١) سيأتي تخريج طريق هشام بن حسان عند الرواية الآتية برقم (٨٣١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>