(١) "الموطأ" ٢/ ٥٩١. (٢) كذا جزم بأنهما اثنان، مع أنَّ غيره قد جزم بأنه انقلب اسم سعد بن إسحاق على بعض من روى هذا الحديث وغيره، فسماه إسحاق بن سعد، فانقلب هنا على حماد بن زيد، مع أنه كان يروي عنه أحيانًا على الصواب كما قدَّمنا، وروى عبد الرحمن بن النعمان المدني عن سعد بن إسحاق حديثًا آخر فسماه إسحاق بن سعد خطأً كذلك، كما بينه الذهبي في "الميزان"، وابن حجر في "لسان الميزان"، والسخاوي في "التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة" (٣٩٦)، والله تعالى أعلم. (٣) إسناده ضعيف، تفرَّد به إبراهيم بن مهاجر، وهو ليس بالقوي وروى ما لا يُتابع عليه، ومصعب بن عامر كذا وقع اسمه في هذه الرواية، وبعض من يرويه عن شريك - وهو ابن عبد الله النخعي - يسميه عامر بن مصعب، وهو الصحيح في اسمه كما كان يسميه ابنُ جُرَيج في عدة أحاديث رواها عنه، ومنها حديث أخرجه له البخاري (٢٠٦٠) قرنه فيه بعمرو بن دينار. وخالف أبو جعفر الرازي في هذا الحديث فسمى الرجل عامر بن سعد، وهو خطأ منه كما جزم بذلك أبو حاتم في سؤالات ابنه له في "العلل" (١٣٠١)، وأخطأ الدارقطني ﵀ فصحَّح قوله في "العلل" (٣٨٦٩)، والقول في ذلك قول أبي حاتم. وعامر بن مصعب هذا وإن روى له البخاري في =