للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تحت الرايات، وأما الشُّبّانُ فتسارَعوا إلى القتل والغنائم، فقالت المَشْيخةُ للشُّبّان: أَشْرِكُونا معكم، فإنَّا كنا رِدْأً لكم، ولو كان فيكم شيءٌ لَجَأتُم إلينا، فأَبَوْا، فاختصَموا إلى رسول الله ، قال: فنزلت: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ﴾، فقُسِمَت الغنائمُ بينهم بالسَّوِيَّة (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٢٩١٣ - حدثنا علي بن عيسى، حدثنا إبراهيم بن أبي طالب، حدثنا محمد بن المثنَّى، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، حدثنا داود بن أبي هند، عن عِكْرمة، عن ابن عبَّاس قال: أَنزل اللهُ القرآنَ إلى السماء الدنيا في ليلة القَدْر، وكان الله إذا أراد أن يُوحَى منه شيءٌ، أَوحاه، أو يَحدُثَ منه في الأرض شيءٌ، أحدَثَه (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٢٩١٤ - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أخبرنا موسى بن إسحاق القاضي، حدثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شَيْبة، حدثنا جَرِير، عن منصور، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عبَّاس في قوله: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾، قال: أُنزِلَ القرآنُ جُمْلةً واحدةً في ليلة القَدْر إلى سماءِ الدنيا، وكان بمَوقِع النجوم، وكان الله يُنزِل على رسوله بعضَه في إثْرِ بعضٍ، قال: وقالوا: ﴿لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا﴾ [الفرقان: ٣٢] (٣).


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه أبو داود (٢٧٣٨) عن زياد بن أيوب، عن هشيم، بهذا الإسناد.
وقد سلف برقم (٢٦٢٧)، وسيأتي برقم (٣٢٩٩).
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه النسائي (٧٩٣٦) من طريق يزيد بن زريع، عن داود بن أبي هند، بهذا الإسناد.
وانظر ما سيأتي برقم (٢٩١٢) و (٢٩١٥) و (٢٩١٧) و (٣٤٣٠) و (٣٨٢٣) و (٤٠٠٢) و (٤٠٠٣) و (٤٢٦٢).
(٣) إسناده صحيح. جرير: هو ابن عبد الحميد، ومنصور: هو ابن المعتمر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>