وأخرجه أبو داود (١٤٢٣) عن إبراهيم بن موسى بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٣٥/ (٢١١٤١)، وأبو داود (١٤٢٣)، وابن ماجه (١١٧١)، وابن حبان (٢٤٣٦) من طريق أبي حفص الآبّار، وأحمد (٢١١٤٢)، والنسائي (١٤٣٣)، وابن حبان (٢٤٥٠) من طريق أبي عبيدة المسعودي، كلاهما عن الأعمش، به - إلّا أنهما أدخلا فيه ذرَّ بنَ عبد الله المُرهِبي - وهو ثقة - بين طلحة وزبيد وبين سعيد بن عبد الرحمن، وهذا من المزيد في متصل الأسانيد. وأخرجه أحمد ٢٤/ (١٥٣٥٤) و ٣٥/ (٢١١٤٣)، والنسائي (٤٤٦) و (١٤٣٤ - ١٤٣٩) من وجوه عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، به ـ وفي بعض هذه الوجوه لم يُذكَر أُبي بن كعب، فيكون حينئذ مرسلَ صحابي؛ لأنَّ عبد الرحمن بن أبزى له صحبة، ومرسل الصحابي حُجّة. قوله: "وقل للذين كفروا" أي: ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ وقوله: "الله الواحد الصمد" أي: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾. ومعنى حديث أُبيٍّ هذا: أنه ﷺ أوتر بثلاثٍ، ويشهد له حديث عائشة السالف برقم (١١٥٣).