للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي الأشعث، عن النعمان بن بَشِير، عن النبي قال: "إنَّ الله كتب كتابًا قبل أن يَخلُقَ السماواتِ والأرضَ بألفَيْ عام، وأَنزَلَ منه آيتينِ خَتَمَ بهما سورةَ البقرة، لا تُقرَآنَ في دارٍ فيَقرَبَها شيطانٌ ثلاثَ ليالٍ" (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٣٠٦٩ - أخبرني أبو أحمد محمد بن إسحاق الصَّفّار، حدثنا أحمد بن نَصْر، حدثنا عمرو بن طلحة القَنَّاد، حدثنا أسباط بن نصر، عن إسماعيل بن عبد الرحمن، عن مُرَّة الهَمْداني، عن ابن مسعود: ﴿الم (١) ذَلِكَ الْكِتَابُ﴾ قال: الم: حرفٌ اسمُ الله، والكِتابُ: القرآن ﴿لَا رَيْبَ فِيهِ﴾: لا شكَّ فيه (٢).

صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٣٠٧٠ - أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العَنبَري، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عُمَارة بن عُمير، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: ذَكَروا عند عبد الله أصحابَ محمد وإيمانَهم، فقال عبد الله: إِنَّ أَمْرَ محمدٍ كان بيِّنًا لمن رآه، والذي لا إلهَ غيرُه، ما آمَنَ مؤمنٌ أفضلَ من إيمانٍ بغيبٍ، ثم قرأ: ﴿الم (١) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ﴾ إلى قوله: ﴿يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ﴾ (٣).


(١) إسناده قوي من أجل الأشعث بن عبد الرحمن. وقد سلف برقم (٢٠٩٠).
(٢) إسناده حسن.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ١/ ٩٧ عن موسى بن هارون الهمداني، عن عمرو القنّاد، بهذا الإسناد - واقتصر فيه على تفسير (لا ريب فيه).
وأخرج أوله الطبري أيضًا ١/ ٨٧ من طريق شعبة، عن إسماعيل بن عبد الرحمن السُّدي، به.
(٣) إسناده صحيح. إسحاق بن إبراهيم: هو ابن راهويه، وأبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير.
وأخرجه سعيد بن منصور في التفسير من "سننه" (١٨٠)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ١/ ٣٦.
من طريق أبي معاوية بهذا الإسناد.
وأخرجه الواحدي في "الوسيط" ١/ ٨٠ - ٨١ من طريق عبيدة بن حميد، عن الأعمش، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>