للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث ....... (١).

٣٠٨٨ - [أخبرنا أبو الحسن علي بن] محمد بن عُقبة الشَّيباني بالكوفة، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الزُّهري، حدثنا يعلى بن عُبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عُمير بن سعيد النَّخَعي قال: سمعت عليًّا يُخبِر القومَ: أَنَّ هذه الزُّهَرةَ تسمِّيها العربُ الزُّهَرةَ، وتسمِّيها العجمُ أناهيد، فكان المَلَكانِ يَحكُمان بين الناس، فأتتهما [امرأة] (٢) فأرادها كلُّ واحد منهما عن غير علم صاحبه، فقال أحدهما لصاحبه: يا أخي، إنَّ في نفسي بعضَ الأمر أريد أن أذكُرَه لك، قال: اذكُرْه يا أخي، لعلَّ الذي في نفسي مثلُ الذي في نفسك، فاتَّفَقا على أمرٍ في ذلك، فقالت لهما المرأة: ألا تُخبِراني بما تَصعَدانِ السماءَ، وبما تَهبِطان إلى الأرض؟ فقالا: باسم الله الأعظم، به نَهبِطُ وبه نَصعد، فقالت: ما أنا بمُواتِيكما الذي تريدان حتى تُعلِّمانِيهِ، فقال أحدهما لصاحبه علِّمها إياه، فقال: كيف لنا بشدَّة عذاب الله؟ قال الآخر: إنَّا نرجو سَعَةَ رحمةِ الله، فعلَّمَها إياه، فتكلَّمت به، فطارت إلى السماء، ففَزِعَ مَلَكٌ في السماء لصعودها فطأطأَ رأسَه، فلم يَجلِس بعدُ، ومَسَخَها الله فكانت كوكبًا (٣).


= ٣/ ١١٨١، وابن عساكر ٢٢/ ٢٥٥ و ٤٢/ ٥٨٧ و ٥٨٩ من طرق عن حصين بن عبد الرحمن، به. وسمَّى سفيان بن عيينة شيخ حصين عند ابن عساكر محمدَ بنَ الحارث، وهو وهمٌ.
.
وسيأتي أوله بنحوه عن الحسن بن علي بن أبي طالب برقم (٤٧٥١).
(١) هنا بياض في الأصول ذهب منه أيضًا أول إسناد المصنف في الحديث التالي.
(٢) لفظ "امرأة" من المطبوع وليس في نسخنا الخطية.
(٣) رجاله ثقات، وهو من الإسرائيليات.
وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" (٦٩٨) من طريق عبد الله بن عمران، عن يعلى بن عبيد الطنافسي، بهذا الإسناد.
وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" - كما في "المطالب العالية" (٣٥٢٢) - وابن أبي الدنيا في "العقوبات" (٢٢٣) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن إسماعيل بن أبي خالد، به.
وأخرجه مختصرًا الطبري في "تفسيره" ١/ ٤٥٦ من طريق خالد الحذّاء، عن عمير بن سعيد، =

<<  <  ج: ص:  >  >>