وقد سلف برقم (١٧٠٤) من رواية سفيان الثوري عن عطاء بن السائب عن طاووس. (١) هنا بياض في الأصول. والخبر، موقوف، وإسناده صحيح. أبو عامر العقدي: هو عبد الملك بن عمرو. وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٩٠٩٨)، والطبري في "تفسيره" ١/ ٥٤٨ - ٥٤٩، وكذا ابن أبي حاتم ١/ ٢٣٢ من طريق سفيان بن عيينة، عن بشر بن عاصم به. وفي آخره: قال (يعني بشر بن عاصم): قلت: يا أبا محمد (وهو سعيد بن المسيب)، فإنَّ الله يقول: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ﴾ [البقرة: ١٢٧] قال: كان ذلك بعدُ. (٢) مكان ما بين المعقوفين بياض في الأصول، واستدركناه من "السنن الكبرى" ٢/ ١٢ و"معرفة السنن والآثار" (٢٨٧٤) كلاهما للبيهقي، حيث رواه عن المصنف بإسناده ومتنه.