(١) خبر صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن معاذ -وهو ابن يوسف السلمي- وقد توبع. أبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد، وسفيان هو الثوري، وعمار الدُّهني: هو ابن معاوية، ومسلم البطين: هو ابن عمران. وأخرجه أبو جعفر بن أبي شيبة في "العرش" (٦١)، وابن خزيمة في "التوحيد" ١/ ٢٤٨، والطبراني في "الكبير" (١٢٤٠٤)، والدارقطني في "الصفات" (٣٦)، والهروي في "الأربعون في دلائل التوحيد" (١٤) من طرق عن أبي عاصم، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢٥١، والدارمي في "النقض على المريسي" ١/ ٣٩٩ - ٤٠٠، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (٥٨٦) و (١٠٢٠)، وابن خزيمة ١/ ٢٤٩، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٢/ ٤٩١، والدارقطني (٣٧)، والهروي (١٤)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٠/ ٣٤٨ من طرق عن سفيان الثوري به. وخالف الجمهورَ شجاعُ بن مخلد، فرواه عن أبي عاصم مرفوعًا إلى النبي ﷺ فيما أخرجه الخطيب في "تاريخه" ١٠/ ٣٤٨، وأبو منصور الديلمي في "مسند الفردوس" كما في "الغرائب الملتقطة" لابن حجر (٢٨٢٠)، وهو وهمٌ من شجاع. (٢) ما بين المعقوفين مكانه في النسخ الخطية بياض، واستدركناه من "إتحاف المهرة" لابن حجر (١٤٧٧٢). والمصنف لا يروي في كتابه هذا عن أحمد بن مهران إلَّا بواسطة أبي عبد الله الصفار.