للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه!

٣٢٠٥ - أخبرنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة، حدثنا أحمد بن إسحاق التَّميمي، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو بكر بن عيَّاش، عن أبي حَصِين، عن أبي الضُّحَى، عن ابن عبَّاس قال: آخر كلام إبراهيم حين أُلقِيَ في النار: حَسْبيَ الله ونِعمَ الوكيلُ، وقال نبيُّكم مثلَها: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ [آل عمران: ١٧٣] (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣٢٠٦ - أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العَنبَري، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا إسحاق، أخبرنا جَرِير، عن الأعمش، عن خَيْثمة، عن عبد الله قال: والذي لا إله غيرُه، ما على الأرض نفسٌ إلَّا الموتُ خيرٌ لها، إن كان مؤمنًا فإنَّ الله يقول: ﴿لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴾ [آل عمران: ١٩٨]، وإن كان فاجرًا فإنَّ الله يقول: ﴿إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا﴾ [آل عمران:١٧٨] (٢).


= هشام بن عروة، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه .
وسيأتي بنحوه برقم (٥٦٦٠).
(١) خبر صحيح، وهذا إسناد ضعيف من أجل ابن أبي دارم شيخ المصنف، وهو لم ينفرد به، فقد توبع.
فقد أخرجه البخاري في "صحيحه" (٤٥٦٣) عن أحمد بن يونس بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهول منه.
وأخرجه النسائي أيضًا (١٠٣٦٤) و (١١٠١٥) من طريق يحيى بن أبي بكير، عن أبي بكر بن عياش، به.
وتابع أبا بكر بن عياش -وهو صدوق حسن الحديث- إسرائيلُ عن أبي حَصين -وهو عثمان بن عاصم- عند البخاري (٤٥٦٤)، واقتصر فيه على قصة قول إبراهيم.
(٢) رجاله ثقات إلّا أنه منقطع، خيثمة -وهو ابن عبد الرحمن الجُعفي- لم يسمع من عبد الله: وهو ابن مسعود. إسحاق: هو ابن إبراهيم المعروف بابن راهويه، وجرير: هو ابن عبد الحميد.
وأخرجه رجه البيهقي في "القضاء والقدر" (٣٢٥) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>