وأخرجه أحمد ١٦/ (١٠٠٨٨)، والترمذي (٦٦٢) من طريق وكيع، عن عباد بن منصور، عن القاسم بن محمد، به. وقال: حديث حسن صحيح. قلنا: وعبّاد فيه ضعف لكنه متابع. وأخرجه بنحوه أحمد ١٤/ (٨٣٨١) و (٨٩٦١) و ١٦/ (١٠٩٧٩)، والبخاري (١٤١٠)، ومسلم (١٠١٤)، وابن ماجه (١٨٤٢)، والترمذي (٦٦١)، والنسائي (٢٣١٦)، وابن حبان (٢٧٠) و (٣٣١٨) من طرق عن أبي هريرة. والفَصيل: ولد الناقة، والمُهر: ولد الفرس. قال الترمذي بإثر الحديث: قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يُشبِه هذا من الروايات من الصفات، ونزول الرب ﵎ كلَّ ليلة إلى السماء الدنيا، قالوا: قد ثَبَتَت الرواياتُ في هذا ويُؤمَن بها ولا يُتوهَّم ولا يقال: كيف؟ هكذا رُوِيَ عن مالك وسفيان بن عُيينة، وعبد الله بن المبارك، أنهم قالوا في هذه الأحاديث: أمِرُّوها بلا كيفٍ، وهكذا قولُ أهل العلم من أهل السُّنة والجماعة، وأما الجَهْمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا: هذا تشبيةٌ. (٢) حديث سعيد بن يسار أخرجه موصولًا مسلم (١٠١٤) (٦٣) دون البخاري، وإنما أخرجه البخاري بإثر (١٤١٠) و (٧٤٣٠) معلَّقًا.