وأخرجه أحمد ٣٧/ (٢٢٦٨٧)، وابن ماجه (٣٨٩٨) من طريق وكيع، عن علي بن المبارك، بهذا الإسناد. ورواه محمد بن المثنى أبو موسى الزَّمِن وعثمان بن عمر عن علي بن المبارك عند الطبري في "تفسيره" ١١/ ١٣٤ فقالا فيه: عن أبي سلمة قال: نُبِّئت عن عبادة بن الصامت … وذكره، وهذا ظاهر في الانقطاع. وأخرجه أحمد (٢٢٦٨٨) من طريق أبان بن يزيد، و (٢٢٧٤٠) من طريق حرب بن شداد، والترمذي (٢٢٧٥) من طريق حرب بن شداد وعمران القطان، ثلاثتهم عن يحيى بن أبي كثير، به -وفي رواية حرب وعمران القطان عند الترمذي: عن أبي سلمة قال: نُبِّئت عن عبادة بن الصامت، كرواية محمد بن المثنى وعثمان بن عمر، وستأتي رواية حرب هكذا عند المصنف برقم (٧٣٧٨). وأما ما وقع عند ابن منده في كتاب "الروح" -كما في "النكت الظراف" لابن حجر ٤/ ٢٦٣ - في طريق العبَّاس بن الوليد بن مزيد عن أبيه عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة قال: حدثني عبادة، فوهمٌ من بعض رواته، وهي رواية شاذَّة. وأخرجه أحمد (٢٢٧٦٧) من طريق صفوان بن عمرو، عن حميد بن عبد الرحمن اليَزَني: أنَّ رجلًا سأل عبادة بن الصامت عن قول الله: ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ … فذكره. وهذا إسناد جيد إن كان حميدٌ سمعه من عبادة. ويشهد له حديث أبي الدرداء فيما سيأتي عند المصنف برقم (٨٢٦٠). =