للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لرسول الله ، فزَلَّ فلَحِقَ بالكفَّار، فأَمَرَ به رسولُ الله أن يُقتَلَ يومَ الفتح، فاستجار [له] عثمانُ بنُ عفَّان رسولَ الله ، فأجاره رسولُ الله (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٤٠٢ - أخبرنا عبد الرحمن بن حَمْدان، الجَلّاب، بهَمَذان، حدثنا هلال بن العلاء الرَّقِّي، حدثنا أَبي، حدثنا عُبيد الله بن عَمرو الرَّقِّي، عن عبد الكريم، عن أبي عُبَيدة بن محمد بن عمَّار بن ياسر، عن أَبيه قال: أَخَذَ المشركون عمَّارَ بنَ ياسرٍ فلم يَتركُوه حتى سَبَّ النبيَّ وذَكَر آلهتَهم بخير ثم تركوه، فلما أَتى رسولَ الله قال: "ما وراءَكَ؟ " قال: شرٌّ يا رسولَ الله، ما تُرِكتُ حتى نِلتُ منك وذكرتُ آلهتَهم بخير، قال: "كيف تَجِدُ قلبَك؟ " قال: مطمئِنٌّ بالإيمان، قال: "إنْ عادُوا فعُدْ" (٢).


(١) حديث قوي، وهذا إسناد حسن من أجل علي بن الحسين بن واقد، وقد تابعه إبراهيم بن هلال فيما سيأتي برقم (٤٤٠٩)، والحسين بن واقد قوي الحديث.
وأخرجه النسائي (٣٥١٨) عن زكريا بن يحيى، عن إسحاق بن إبراهيم - وهو ابن راهويه - بهذا الإسناد.
وأخرجه دون ذكر الآيات أبو داود (٤٣٥٨) عن أحمد بن محمد المروزي، عن علي بن الحسين بن واقد، به.
وعبد الله بن سعد هذا: هو ابن أبي سَرْح القرشي العامري، من عامر بن لؤي بن غالب، وهو أخو عثمان بن عفان من الرَّضاعة. انظر "سير أعلام النبلاء" ٣/ ٣٣.
(٢) حسن إن شاء الله، وهذا إسناد فيه لِين من أجل العلاء بن هلال والد هلال، وهو متابع، وهذا الخبر وإن كان مرسلًا فإنه من رواية الراوي عن أهل بيته، ومحمد بن عمار بن ياسر معروف بالصدق، وابنه أبو عبيدة صدوق حسن الحديث إن شاء الله، وقد صحَّح الحافظ ابن حجر في "الدراية" ٢/ ١٩٧ إسناده إن كان محمد بن عمار سمعه من أبيه. عبد الكريم: هو ابن مالك الجَزَري.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٨/ ٢٠٨، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٣/ ٣٧٣ عن أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٣/ ٢٣٠ عن عبد الله بن جعفر الرقي، وأبو نعيم في "الحلية" =

<<  <  ج: ص:  >  >>