للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٣٤٨١ - أخبرنا الحسن بن يعقوب، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا جعفر بن عَوْن، أخبرنا مِسعَر، حدثني عَلْقمة بن مَرثَد، عن المغيرة اليَشكُري، عن المَعرُور بن سُوَيد، عن عبد الله بن مسعود قال: قالت أمُّ حَبيبة بنت أبي سفيان: اللهمَّ أَمتِعْني بزوجي رسولِ الله وبأَبي أبي سفيان وبأَخي معاويةَ، قال: فقال لها رسول الله : "إِنَّكِ دَعَوتِ الله لآجالٍ معلومةٍ، وأرزاقٍ مقسومةٍ، وآثارٍ مَبلُوغةٍ، لا يُعجَّلُ شيءٌ منها قبلَ حِلِّه، ولا يُؤخَّر شيءٌ منها بعد حِلِّه، فلو دعوتِ الله أن يعافيَكِ، أو سألتِ الله أن يُعيذَكِ أو يعافيَكِ من عذابٍ في النار أو عذابٍ في القبرِ لكان خَيرًا" أو "لكان أفضلَ" (١).


= إسحاق: هو ابن راهويه، وأبو حازم: هو سلمة بن دينار.
وأخرجه البيهقي في "إثبات عذاب القبر" (٥٩) عن أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد. ثم قال: وكذلك رواه حفص بن عبد الرحمن عن حماد مرفوعًا.
وخالفهما - أي: النضر بن شميل وحفص بن عبد الرحمن - يحيى بنُ سلام في "تفسيره" ١/ ٢٨٦، والحسنُ بن موسى الأشيب عند البيهقي (٦٠)، وأبو عمر الضرير - وهو حفص بن عمر - عند الواحدي في "الوسيط" ٣/ ٢٢٦، فرواه ثلاثتهم عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد موقوفًا على أبي سعيد الخدري. وهو المحفوظ.
فقد تابع حمادًا في هذه الرواية على وقفه سفيانُ بن عيينة عند عبد الرزاق في "مصنفه" (٦٧٤١)، والطبري في "تفسيره" ١٦/ ٢٢٧، والبيهقي (٦٠)، وعبدُ الرحمن بن إسحاق المدني عند ابن أبي شيبة ١٣/ ٣٩٢، والطبري ١٦/ ٢٢٧، ومحمدُ بن جعفر بن أبي كثير وعبدُ العزيز بن أبي حازم عند الطبري ١٦/ ٢٢٨، وسعيدُ بن أبي هلال عنده أيضًا ١٦/ ٢٢٧، خمستهم عن أبي حازم، عن النعمان بن أبي عياش، عن أبي سعيد موقوفًا. إلَّا أنَّ سفيان بن عيينة ذكر النعمان بكنيته: وهي أبو سلمة.
(١) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن حبان (٢٩٦٩) من طريق أبي خيثمة زهير بن حرب، عن جعفر بن عون، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>