(٢) إسناده كسابقه، والراوي المبهم عن أنس هو أبو داود السَّبيعي الذي في إسناد سابقه. سفيان: هو الثوري. وأخرجه الطبري ١٩/ ١٢ من طريق خلاد بن يحيى الكوفي، عن سفيان، بهذا الإسناد. (٣) هكذا في الأصول الخطية في الموضعين هنا، بموحَّدة، وفي نسخة (ز) في الحديث الآتي عند المصنف برقم (٣٧٧١): ثرا، بمثلَّثة، والثرا والبرا من أسماء التراب، وله وجه مع اسم أبيه أعراق الثري، وفي بعض المصادر: يرى، بياء مثنّاة في أوله، وهو الذي ذكره الذهبي في "المشتبه"، وضبطه ابن ناصر الدين الدمشقي في "توضيح المشتبه" ٩/ ٢٠٩ بفتح أوله والراء مقصورًا. (٤) كذا وقع في الرواية، وهو ذهول، جمع فيه بين آيتين: الأولى في سورة النجم آية ٥٠: ﴿وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى﴾، والثانية في سورة الفرقان آية ٣٨: ﴿وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ﴾ إلى آخر الآية. (٥) إسناده ضعيف، تفرد به موسى بن يعقوب الزمعي، وفي حفظه لِين وقد اضطرب في إسناده، فروي عنه هنا عن عمِّه الحارث بن عبد الرحمن عن أم سلمة، والحارث هذا لم نقف له على ترجمة، ولا ندري أسمع من أم سلمة أم لا، وقد سمَّاه فيما سيأتي عند المصنف برقم (٣٧٧١): الحارث بن عبد الله بن زمعة، وجعله من روايته عن أبيه عن أم سلمة، وكناه في رواية عند البيهقي في "الدلائل" ١/ ١٧٧ أبا الحويرث.