وله شاهد من حديث جابر عند الطبراني في "الأوسط" (٨٣٧٢)، وإسناده حسن. وآخر من حديث عتبة بن النُّذَر عند البزار في "مسنده" (٢٢٤٦)، وثالث من حديث أبي ذر عنده كما في "زوائده" (٢٢٤٦)، وفي إسناديهما ضعفٌ وأشدّهما ضعفًا حديث أبي ذر. وآخران من حديث أبي هريرة وأبي سعيد عند ابن مردويه في "التفسير" كما قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٣٧٥، والأحاديث الخمسة مرفوعة. (١) خبر صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أحمد بن مهران. أبو نعيم: هو الفضل بن دكين، وأبو بردة: هو ابن أبي موسى الأشعري. وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٨٧٦) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو نُعيم في "الحلية" ٧/ ٢٣٩ من طريق عبد الله بن محمد بن النعمان، عن أبي نعيم، به - إلَّا أنه لم يذكر دعاءه في ركوعه. وأخرجه عبد الرزاق (٢٨٩٣)، وأبو نعيم ١/ ٣٠٤ و ٧/ ٢٤٠ من طريق سفيان بن عيينة، وابن أبي شيبة ١٠/ ٣٣٤ عن وكيع، كلاهما عن مسعر، به - وزاد فيه أبو نعيم قصةً، وسنده لا يصحُّ. وأخرجه ابن أبي شيبة كذلك في موضع آخر ٢/ ٣٨٩ عن وكيع، عن مسعر وشعبة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "ما صليتُ صلاةً إلَّا … " وذكره، فجعله مرفوعًا، وهذه رواية - إن صحَّت في أصول كتاب ابن أبي شيبة - أخطأ فيها ابنُ أبي شيبة في هذا الموضع، فقد جاءت رواية وكيع عنده على الصواب موقوفة على ابن عمر في الموضع الآخر، ثم إنَّ أبا بردة والد سعيد ليس بصحابيٍّ ولم يدرك النبيَّ ﷺ.