فقد رواه أبو سعيد الأشجّ عند ابن أبي حاتم في "تفسيره" - كما في "تفسير ابن كثير" ٦/ ٣٤٣ و"البداية والنهاية" له ٣/ ١٥ - عن عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن موسى بن سليمان، عن القاسم بن مخيمرة، عن النبي ﷺ، فأرسله. وخالفه ابنُ أبي شيبة في "مصنفه" ٨/ ٧٥١ فرواه عن عيسى بن يونس بهذا الإسناد عن القاسم بن مخيمرة، موقوفًا عليه، لم يذكر فيه أبا موسى ولا النبيَّ ﷺ. وتابع عيسى بنَ يونس على هذه الرواية أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني والوليد بن مسلم كلاهما عن الأوزاعي عند أبي نعيم في "الحلية" ٦/ ٨٢، فهذا هو المحفوظ أنه موقوف على القاسم بن مخيمرة. (٢) حديث صحيح دون أوله في ذكر لقمان وقوله لابنه، فقد انفرد به إبراهيم بن أبي الليث، وهو ليس بذاك القوي. الأشجعي: هو عبيد الله بن عبيد الرحمن، وسفيان: هو الثوري. وأخرجه البيهقي في "الزهد" (٣٠١) عن أبي عبد الله الحافظ، بهذا الإسناد. وأخرجه دون أوله: أحمد (٢٢/ ١٤٢٣٦) و (١٤٥٥٦)، وابن ماجه (٢٤٦)، وابن حبان (٦٣١٢)، والمصنف فيما سيأتي برقم (٧٩٤٥) من طرق عن سفيان الثوري، به. وقصة مشيهم بين يديه ﷺ وتخلية ظهره للملائكة رواها أبو عوانة أيضًا عن الأسود بن قيس ضمن حديث طويل عند أحمد (٢٣/ ١٥٢٨١). وستأتي هذه الرواية عند المصنف برقم (٧٢٧٣) لكن لم يسق لفظها بتمامه. =