للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٦٣٦ - حدثني أبو علي الحسن بن علي بن داود المطرِّز المِصري بمكة، حدثنا العبَّاس بن محمد بن العبَّاس المِصري، حدثنا عمرو بن سَوّاد السَّرْحي، حدثنا عبد الله بن وَهْب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي السَّمْح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخُدْري: أنَّ النبي تَلَا قولَ الله ﷿: ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ﴾ [فاطر: ٣٣] فقال: "إنَّ عليهم التِّيجانَ، إِنَّ أَدنى لؤلؤةٍ فيها لَتُضيءُ ما بين المشرقِ والمغربِ" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، كما حدَّثَناه أبو العبَّاس عن الدُّوري عن يحيى بن مَعِين أنه قال: أصحُّ إسناد المِصريّين عمرٌو عن درَّاج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد (٢).

٣٦٣٧ - حدثني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثَّقَفي، حدثنا الحسن بن المثنَّى


= هذا. أبو المثنى: هو معاذ بن المثنى بن معاذ العنبري.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٠٩٤) من طريق علي بن الحسين الدرهمي، عن معتمر بن سليمان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (١٥٩٢) عن الصلت بن دينار، به.
(١) إسناده ضعيف لضعف رواية أبي السَّمح - وهو درَّاج - عن أبي الهيثم: وهو سليمان بن عمرو العُتْواري.
وأخرجه ابن حبان (٧٣٩٧) من طريق حرملة بن يحيى، عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد - بأطول ممّا هنا ودون ذكر الآية.
وأخرجه الترمذي (٢٥٦٢/ ٢) من طريق رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحارث، به.
وأخرجه أحمد (١٨/ ١١٧١٥) من طريق عبد الله بن لهيعة، عن درّاج أبي السمح، به مطولًا.
وانظر ما سيأتي برقم (٣٨١٦).
(٢) هذا من تساهل يحيى بن معين ، بل أثبت أسانيد المصريين وأصحها: الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر، كما قال الحاكم نفسه في كتابه "معرفة علوم الحديث" ص ٥٦، وعليه مشى جمهور من اعتنى وصنف في هذا الفن.

<<  <  ج: ص:  >  >>