للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣٦٧٨ - أخبرنا أبو زكريا العَنبَري، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا إسحاق، أخبرنا جَرِير، عن سليمان التَّيمي، عن أبي نَضْرة، عن ابن عبَّاس قال: يُنادي منادٍ بين يديِ الساعة: يا أيُّها الناس، أتتكُم الساعةُ، فيَسمعُها الأحياءُ والأمواتُ، ويَنزِلُ اللهُ إلى السماء الدنيا فينادي: ﴿لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴾ [غافر: ١٦] (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٣٦٧٩ - أخبرنا أبو العبَّاس محمد بن أحمد المحبُوبي، حدثنا سعيد بن مسعود، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا همّام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد، عن عبد الله بن محمد بن عَقِيل، عن جابر بن عبد الله قال: بَلَغَني حديثٌ عن رجل من أصحاب رسول الله سَمِعَه من رسول الله في القِصَاص لم أسمَعْه، فابتعتُ بعيرًا فشَدَدتُ عليه رَحْلي ثم سِرتُ إليه شهرًا حتَّى قَدِمتُ مصرَ، فأتيتُ عبدَ الله بنَ أُنيس فقلتُ للبوَّاب: قل له: جابرٌ على الباب، فقال: ابنُ عبد الله؟ فقلت: نعم، فأتاه فأخبره، فقام يَطَأُ ثوبَه حتَّى خرج إليَّ فاعتنقَني واعتنقتُه، فقلت له: حديثٌ بَلَغَني عنك سمعتَه


= وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٩٠٤٤)، ومن طريقه الشجري في "أماليه الخميسية" ٢/ ٣٠٤ من طريق محمد بن يوسف الفريابي، عن إسرائيل، بهذا الإسناد. إلّا أنه وقع في المطبوع من "معجم الطبراني" مكان أبي الأحوص: أبو الضحى، ويغلب على ظننا أنه خطأ في المطبوع، فقد رواه الشجري عنه بذكر أبي الأحوص.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ١/ ٧٣ من طريق سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، به.
(١) إسناده صحيح. إسحاق: هو ابن راهويه، وجرير: هو ابن عبد الحميد، وسليمان التيمي: هو ابن طَرْخان، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قِطْعة.
وأخرجه نعيم بن حماد في "الفتن" (١٧٦٩)، وعثمان بن سعيد الدارمي في "الرد على الجهمية" (١٤٠)، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (٢٢٠)، وابن أبي الدنيا في "الأهوال" (٢٧)، وابن أبي داود في "البعث" (١٩)، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (٣٦٦)، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ٣٢٤ من طرق عن سليمان التيمي، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>