(١) إسناده ضعيف جدًّا، عبد الله بن سعيد المقبري متروك الحديث. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير. وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٠٩٤) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو الفضل الزهري في "حديثه" (١٨١)، والبيهقي (٢٠٩٣) من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، والبيهقي أيضًا (٢٠٩٥) من طريق معارك بن عباد، كلاهما عن عبد الله بن سعيد المقبري، به. وبرواية معارك فيها زيادة ألفاظ، ومعارك ضعيف جدًّا. وأخرجه أبو طاهر السِّلفي في "معجم السفر" (٨١٩) من طريق محمد بن سعدان، عن أبي معاوية، عن عبد الله بن سعيد المقبري، عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة. فزاد فيه جدَّ المقبري. وكذلك رواه مندل بن علي - أحد الضعفاء - عن عبد الله بن سعيد المقبري عند الخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/ ٦٣٢، فزاد فيه جدَّه. وأخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص ٣٤٨ عن عباد بن العوام، عن عبد الله بن سعيد المقبري، عن أبيه أو جدِّه، عن أبي هريرة. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٤٥٦، وعنه أبو يعلى (٦٥٦٠) عن عبد الله بن إدريس، عن المقبري - وهو عبد الله بن سعيد - عن جده، عن أبي هريرة. وروي عن عمر بن الخطاب وابنه عبد الله وابن مسعود كما في "مصنف ابن أبي شيبة" ١٠/ ٤٥٦ و ٤٥٧ أنهم قالوا: أعربوا القرآن. والمراد بإعراب القرآن: بيان ألفاظه ومعانيه وإظهارها، فالإعراب: هو الإبانة والإفصاح، وليس المراد الإعراب المصطَلح عليه عند النحاة، فهذا مصطلحٌ حادثُ عندهم لم يكن عند المتقدمين.