للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُذِّب قومٌ بالريح، وقد أَتى قومًا العذابُ" وتلا رسولُ الله ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا﴾ الآية [الأحقاف: ٢٤] (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه بهذه السِّياقة.

٣٧٤٣ - حَدَّثَنَا أبو علي الحافظ، أخبرنا عَبْدان الأهوازيُّ، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شَيْبة، حَدَّثَنَا أبو أحمد الزُّبيري، حَدَّثَنَا سفيان، عن عاصم، عن زرٍّ، عن عبد الله قال: هَبَطوا على النَّبِيّ وهو يقرأ القرآنَ ببَطْن نَخْلة، فلما سمعوه قالوا: أَنصِتوا، قالوا: صَهٍ، وكانوا تسعةً أحدُهم زَوْبعةُ، فأنزل الله ﷿: ﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا﴾ الآية إلى ﴿ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ [الأحقاف: ٢٩ - ٣٢] (٢).


(١) إسناده صحيح. ابن وهب: هو عبد الله، وعمرو بن الحارث: هو أبو أمية المصري، وأبو النضر: هو سالم بن أبي أمية.
وأخرجه أحمد ٤٠/ (٢٤٣٦٩)، والبخاري (٤٨٢٨ - ٤٨٢٩) و (٦٠٩٢)، ومسلم (٨٩٩) (١٦)، وأبو داود (٥٠٩٨) من طرق عن ابن وهب، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهول منه، وهو عندهما بهذه السياقة إلّا في آخره فلفظه: "وقد رأى قوم العذاب فقالوا: هذا عارض ممطرنا".
وأخرجه أحمد ٤٢/ (٢٥٣٤٢)، والنسائي (١٨٤٥) من طريق طاووس، وأحمد ٤٣ / (٢٦٠٣٧)، والبخاري (٣٢٠٦)، ومسلم (٨٩٩) (١٤) و (١٥)، وابن ماجه (٣٨٩١)، والترمذي (٣٢٥٧)، والنسائي (١٨٤٤) و (١١٤٢٨)، وابن حبان (٦٥٨) من طريق عطاء بن أبي رباح، كلاهما عن عائشة.
(٢) إسناده حسن والمحفوظ أنه من قول زر بن حبيش لا عن عبد الله بن مسعود، فقد اختلف فيه على أبي أحمد الزبيري كما سيأتي. سفيان: هو الثوري، وعاصم: هو ابن أبي النجود، وهو صدوق حسن الحديث.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٢٢٨ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. ووقع في مطبوعه: وكانوا سبعة!
وأخرجه البزار (١٨٤٦) عن أحمد بن إسحاق الأهوازي، والدارقطني في "العلل" ٥/ ٥٥ (٧٠١) =

<<  <  ج: ص:  >  >>