للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٤٨ - حَدَّثَنَا أبو جعفر أحمد بن عُبيد بن إبراهيم الحافظ بهَمَذان، حَدَّثَنَا محمد بن المغيرة السُّكَّري، حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الأَسَدي، حَدَّثَنَا سفيان الثَّوْري، عن أبي إسحاق، عن عُبيد بن المغيرة قال: سمعتُ حُذيفةَ، وتلا قولَ الله ﷿: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾ [محمد: ١٩]، قال: كنت رجلًا ذَرِبَ اللسانِ على أهلي، فقلت: يا رسول الله، إني لأخشى أن يُدخِلَني لساني النارَ. فقال النَّبِيّ : فأينَ أنت من الاستغفارِ؟! إني لأستغفرُ الله في اليوم مئةَ مرةٍ" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه هكذا.

٣٧٤٩ - حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا الحسن بن علي بن عفّان العامِري، حَدَّثَنَا أبو أسامة، حدثني حُسين بن ذَكْوان، عن عبد الله بن بُرَيدة، عن بُشَير بن كعب، عن شدَّاد بن أَوْس قال: قال رسول الله : "سيِّد الاستغفار أن يقول العبد: اللهمَّ أنت ربِّي لا إله إلَّا أنت، خلقتَني، وأنا عبدُك، وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ، أعوذُ بك من شرِّ ما صنعتُ، أبوءُ لك بذُنوبي، وأبُوءُ لك بنِعمتِك عليَّ، فاغفِرْ لي، إنه لا يَغفِرُ الذنوبَ إلَّا أنت" (٢).


(١) إسناده ضعيف جدًّا من أجل محمد بن القاسم الأسدي، فإنه متروك، واتهمه أحمد بالكذب، وهو لم ينفرد بهذا الحديث، فقد سلف برقم (١٩٠٢) من غير روايته عن سفيان الثوري، والإسناد هناك محتمل للتحسين من أجل عبيد بن المغيرة.
(٢) إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه ابن حبان (٩٣٢) من طريق بن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي أسامة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢٨/ (١٧١١١) و (١٧١٣٠)، والبخاري (٦٣٠٦) و (٦٣٢٣)، والنسائي (٧٩٠٨) و (٩٧٦٣) و (١٠٢٢٥) و (١٠٣٤١)، وابن حبان (٩٣٣) من طرق عن حسين بن ذكوان المعلِّم، به - وزادوا في آخره: "من قالها من النهار موقنًا بها، فمات من يومه قبل أن يُمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة". البخاري واستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>