وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٦٣٢٧) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٣٢٩) عن بشر بن محمد، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (١٨٤)، و"ذم الغيبة والنميمة" (٤٧) عن أحمد بن جميل، وأبو الشيخ في "التَّوبيخ والتنبيه" (٢١٦) من طريق عبدة بن سليمان، ثلاثتهم عن عبد الله بن المبارك، عن أبي مودود، عن زيد مولى قيس الحذّاء، عن عكرمة، به. وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ١٣٢ بإسناده المسلسل بالعوفيّين إلى ابن عبَّاس. وهو ضعيف. وقد ثبت هذا عند الطبري عن مجاهد وقتادة من قولهما. (١) إسناده صحيح إن صحَّت لأبي جبيرة بن الضحاك صحبة، فإنه قد اختُلف في صحبته. الشعبي: هو عامر بن شراحيل. وأخرجه ابن حبان (٥٧٠٩) من طريق هدبة بن خالد، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد - إلّا أنه قلب اسم راويه فقال: الضحاك بن أبي جبيرة، وهو خطأ. وأخرجه أبو داود (٤٩٦٢)، وابن ماجه (٣٧٤١)، والترمذي (٣٢٦٨)، والنسائي (١١٤٥٢) من طرق عن داود بن أبي هند على الصواب. وسيأتي برقم (٧٩٤٨) من طريق إسماعيل ابن عليَّة عن داود. وأخرجه أحمد ٢٧ / (١٦٦٤٢) و ٣٨/ (٢٣٢٢٧) عن حفص بن غياث، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن أبي جبيرة بن الضحاك، عن عمومة له. فزاد في إسناده عمومة أبي جبيرة، وهي زيادة شاذّة انفرد بها حفص بن غياث من بين أصحاب داود.