للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣٧٧٦ - أخبرنا أبو زكريا العَنبَري، حَدَّثَنَا محمد بن عبد السلام، حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جَرير، عن مُسلِم الأعور، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله يَعُودُ المريض، ويَتْبعُ الجنازة، ويجيبُ دعوةَ المملوك، ويَركَبُ الحِمار، ولقد كان يومَ خَيبَرَ ويومَ قُرَيظةَ على حمارٍ خِطامُه حبلٌ من لِيف، وتحته إكَافٌ من لِيف (١).


(١) حسن لغيره، وهذ إسناد ضعيف لضعف مسلم الأعور: وهو مسلم بن كيسان المُلَائي.
جرير: هو ابن عبد الحميد.
وأخرجه ابن ماجه (٢٢٩٦) و (٤١٧٨) عن عمرو بن رافع، عن جرير، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه مختصرًا (٢٢٩٦) من طريق سفيان بن عيينة، والترمذي (١٠١٧) من طريق علي بن مسلم، كلاهما عن مسلم الأعور، به - واقتصر سفيان على قصة إجابته دعوة المملوك، وسيأتي من طريق سفيان برقم (٧٣٠٦) بأطول ممّا عند ابن ماجه.
وأخرج أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ٢٢ من طريق محمد بن طلحة بن مصرِّف، عن أبيه، عن أنس قال: رأيت النَّبِيّ يوم حنين على حمار خطامه من ليف. وقال: غريب من حديث طلحة.
وأخرج البغوي في "شرح السنة" (٣٦٧٤) من طريق روّاد بن الجراح، عن الحسن بن عمارة، عن ثابت البناني، عن أنس قال: رأيت رسول الله يركب الحمار العُرْي، ويجيب دعوة المملوك، وينام على الأرض ويجلس على الأرض، ويأكل على الأرض. وإسناده ضعيف لضعف الحسن بن عمارة.
ويشهد لكون النَّبِيّ كان يعود المرض ويتبع الجنائز: حديث عثمان بن عفان قال: كان رسول الله يعود مرضانا، ويتبع جنائزنا. أخرجه أحمد ١/ (٥٠٤)، وإسناده حسن.
وحديث سهل بن حنيف التالي عند المصنّف.
ويشهد لإجابته دعوة المملوك: حديث ابن عبَّاس قال: كان رسول الله يجلس على الأرض، ويأكل على الأرض، ويعتقل الشاة، ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير. أخرجه الطبراني (١٢٤٩٤)، وإسناده ضعيف، وحسّنه الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ٢٠.
وحديث جابر بن عبد الله عند البزار (٢٤٦٣ - كشف الأستار)، وإسناده ضعيف، وحسّنه الهيثمي أيضًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>