جرير: هو ابن عبد الحميد. وأخرجه ابن ماجه (٢٢٩٦) و (٤١٧٨) عن عمرو بن رافع، عن جرير، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه مختصرًا (٢٢٩٦) من طريق سفيان بن عيينة، والترمذي (١٠١٧) من طريق علي بن مسلم، كلاهما عن مسلم الأعور، به - واقتصر سفيان على قصة إجابته دعوة المملوك، وسيأتي من طريق سفيان برقم (٧٣٠٦) بأطول ممّا عند ابن ماجه. وأخرج أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ٢٢ من طريق محمد بن طلحة بن مصرِّف، عن أبيه، عن أنس قال: رأيت النَّبِيّ ﷺ يوم حنين على حمار خطامه من ليف. وقال: غريب من حديث طلحة. وأخرج البغوي في "شرح السنة" (٣٦٧٤) من طريق روّاد بن الجراح، عن الحسن بن عمارة، عن ثابت البناني، عن أنس قال: رأيت رسول الله ﷺ يركب الحمار العُرْي، ويجيب دعوة المملوك، وينام على الأرض ويجلس على الأرض، ويأكل على الأرض. وإسناده ضعيف لضعف الحسن بن عمارة. ويشهد لكون النَّبِيّ ﷺ كان يعود المرض ويتبع الجنائز: حديث عثمان بن عفان قال: كان رسول الله ﷺ يعود مرضانا، ويتبع جنائزنا. أخرجه أحمد ١/ (٥٠٤)، وإسناده حسن. وحديث سهل بن حنيف التالي عند المصنّف. ويشهد لإجابته دعوة المملوك: حديث ابن عبَّاس قال: كان رسول الله ﷺ يجلس على الأرض، ويأكل على الأرض، ويعتقل الشاة، ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير. أخرجه الطبراني (١٢٤٩٤)، وإسناده ضعيف، وحسّنه الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ٢٠. وحديث جابر بن عبد الله عند البزار (٢٤٦٣ - كشف الأستار)، وإسناده ضعيف، وحسّنه الهيثمي أيضًا. =