للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يُخرجاه.

٣٧٩٠ - حَدَّثَنَا أبو العبَّاس محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا أحمد بن عبد الجبار، حَدَّثَنَا يونس بن بُكَير، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عبّاد بن عبد الله بن الزُّبير، عن أبيه، عن جدَّته أسماء بنت أبي بكر قالت: سمعتُ رسول الله يقول يَصِفُ سِدْرةَ المُنتهى قال: "يسيرُ الراكبُ في الفَنَن منها مئةَ سنة، يَستظلُّ بالفَنَن مئةُ راكبٍ، فيها فَراشٌ من ذهب" (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٣٧٩١ - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، حَدَّثَنَا إسحاق بن الحسن، حَدَّثَنَا أبو حُذَيفة، حَدَّثَنَا سفيان عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عبَّاس في قوله: ﴿مَا زَاغَ الْبَصَرُ﴾ قال: ما ذهب يمينًا ولا شمالًا ﴿وَمَا طَغَى﴾ [النجم: ١٧] قال: ما جاوَزَه (٢).


(١) إسناده حسن إن شاء الله، ومحمد بن إسحاق - وإن كان عُرف بالتدليس - قد صرَّح بسماعه من يحيى بن عباد عند هناد في "الزهد" (١١٥) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥١/ ١٨٧.
وأخرجه الترمذي (٢٥٤١) عن أبي كريب محمد بن العلاء، عن يونس بن بكير، بهذا الإسناد - وبيَّن فيه أنَّ قوله: "يستظل بظلها مئة راكب" هو شكٌّ من راويه يحيى بن عباد، وزاد في آخره: "كأنَّ ثمرها القِلال". وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
وفي الباب عن أبي هريرة مرفوعًا: "إنَّ في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام لا يقطعها".
أخرجه البخاري (٤٨٨١)، ومسلم (٢٨٢٦).
وعن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة في حديث المعراج الطويل: "ورُفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نَبِقُها (أي: ثمرها) كأنه قِلال هجر". أخرجه البخاري (٣٢٠٧)، وهو عند مسلم (١٦٢) (٢٥٩) من حديث أنس لم يذكر مالك بن صعصعة والقُلَّة: الجرَّة العظيمة.
وأخرج مسلم (١٧٣) (٢٧٩) عن عبد الله بن مسعود أنه تلا قوله تعالى: ﴿إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى﴾ [النجم: ١٦] فقال: فَراشٌ من ذهب.
(٢) إسناده حسن إن كان أبو حذيفة - وهو موسى بن مسعود النهدي - حفظه عن سفيان الثوري، فإنه قد وقع في روايته عنه أخطاء، وقد خالفه أبو أحمد الزبيري ومهران الرازي عند الطبري في "التفسير" ٢٧/ ٥٧ فروياه عن سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر، عن مسلم =

<<  <  ج: ص:  >  >>