وأخرجه الترمذي (٢٥٤١) عن أبي كريب محمد بن العلاء، عن يونس بن بكير، بهذا الإسناد - وبيَّن فيه أنَّ قوله: "يستظل بظلها مئة راكب" هو شكٌّ من راويه يحيى بن عباد، وزاد في آخره: "كأنَّ ثمرها القِلال". وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. وفي الباب عن أبي هريرة مرفوعًا: "إنَّ في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام لا يقطعها". أخرجه البخاري (٤٨٨١)، ومسلم (٢٨٢٦). وعن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة في حديث المعراج الطويل: "ورُفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نَبِقُها (أي: ثمرها) كأنه قِلال هجر". أخرجه البخاري (٣٢٠٧)، وهو عند مسلم (١٦٢) (٢٥٩) من حديث أنس لم يذكر مالك بن صعصعة والقُلَّة: الجرَّة العظيمة. وأخرج مسلم (١٧٣) (٢٧٩) عن عبد الله بن مسعود أنه تلا قوله تعالى: ﴿إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى﴾ [النجم: ١٦] فقال: فَراشٌ من ذهب. (٢) إسناده حسن إن كان أبو حذيفة - وهو موسى بن مسعود النهدي - حفظه عن سفيان الثوري، فإنه قد وقع في روايته عنه أخطاء، وقد خالفه أبو أحمد الزبيري ومهران الرازي عند الطبري في "التفسير" ٢٧/ ٥٧ فروياه عن سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر، عن مسلم =