وأما الطريق المتصل فقد أخرجه البيهقي في "البعث والنشور" (٢٧٦) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وكذلك أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ٢/ ٣٥١ من طريق محمد بن عمر الواقدي، عن محمد بن حرب، عن صفوان بن عمرو، به. والواقدي متروك الرواية عند المحدِّثين. وللحديث شاهد عند ابن أبي داود في "البعث" (٧٠)، والطبراني في "مسند الشاميين" (٤٩٢) و "المعجم الكبير" ١٧ / (٣١٨) وعنه أبو نعيم في "الحلية" ٦/ ١٠٣ بإسناد صحيح إلى عتبة بن عبد السُّلمي قال: كنت جالسًا مع رسول الله ﷺ فجاء أعرابي … بنحوه، لكن ذكر الطَّلْح مكان السِّدر ولم يذكر الآية. خَضَدَ شوكه: أي: قطعه. (٢) خبر صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أبي حذيفة - وهو موسى بن مسعود النَّهدي - وقد توبع - سفيان: هو الثوري. وأخرجه البيهقي في "البعث والنشور" (٥٣٢) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٧/ ١٩٢ من طريق عبد الرحمن بن مهدي ومهران الرازي، كلاهما عن سفيان الثوري، به. وأخرجه الطبري أيضًا ٢٧/ ١٩٢، والبيهقي (٥٣٢) من طرق عن سليمان الشيباني، به. ورواه عن ابن عبَّاس أيضًا عكرمة وعلي بن أبي طلحة عند الطبري ٢٧/ ١٩٢.