وخالفهما يحيى بن أبي طالب - وهو صدوق لا بأس به - فرواه عن عبد الوهاب بن عطاء، عن هشام بن حسان، عن محمد بن المنكدر، عن النبي ﷺ، فأرسله. أخرجه البيهقي (٣٠٩٣). فهذا يدلُّ على اضطراب الرواية المرفوعة. وخالفهم جميعًا علي بن عبد الله - وهو ابن المديني - عند البيهقي أيضًا (٣٠٩٢)، والحسين بن الجنيد عند أبي نعيم في "حلية الأولياء" ٣/ ١٤٩، فروياه عن سفيان بن عيينة قال: سمعت ابن المنكدر يقول؛ فذكره موقوفًا عليه. وهذا أصحُّها. السَّغبان: الجائع. (١) خبر صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل إبراهيم بن أبي الليث. الأشجعي: هو عبيد الله بن عبيد الرحمن، وسفيان: هو الثوري، وحصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي. وأخرجه بنحوه الطبري ٣٠/ ٢٠٥ عن محمد بن حميد الرازي، عن مهران الرازي، عن سفيان الثوري، عن حصين، عن مجاهدٍ من قوله. وابن حميد فيه ضعف. وأخرجه الطبري أيضًا ٣٠/ ٢٠٤ من طريق شعبة وعبثر، عن حصين، عن مجاهدٍ، عن ابن عبَّاس. وهو عنده أيضًا من غير وجه عن مجاهدٍ. (٢) إسناده صحيح. إسحاق: هو ابن راهويه، وابن فضيل: هو محمد. وانظر ما قبله.