للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٩٨٨ - حدَّثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكِّي إملاءً، حدَّثنا أحمد بن سَلَمة، حدَّثنا عبد الله بن الجرَّاح، حدَّثنا حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، أنَّ النبي قال: "سألت الله مسألةً وددتُ أني لم أكن سألتُه، ذَكَرتُ رسلَ ربي فقلت: سخَّرت لسليمانَ الريحَ، وكلَّمتَ موسى، فقال : ألم أَجِدُك يتيمًا فآويتُك، وضالًا فهَدَيتُك، وعائلًا فأَغنيتُك؟ " قال: "فقلت: نَعَم، فَوَدِدتُ أن لم أسأَلْه" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٩٨٩ - أخبرنا إسحاق بن محمد الهاشمي بالكوفة، حدَّثنا محمد بن علي بن عفَّان العامرِي، حدَّثنا عُبيد الله بن موسى، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أَرقمَ قال: لما نزلت ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ إلى ﴿وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (٤)


= ثلاثتهم عن الأوزاعي، به. إلا أن سفيان جعل أوله في قصة رؤية النبي ما يفتح على أمته وسروره بذلك مرفوعًا من قوله . وقد نبَّه البيهقي إلى أنه روي من وجه آخر عن سفيان موقوفًا كرواية غيره عن الأوزاعي.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥٧٢)، والضياء المقدسي في "المختارة" ١٢/ (٣٨٠) من طريق معاوية بن أبي العبَّاس، عن إسماعيل بن عبيد الله المخزومي، به - ورفع أوله كإحدى روايتي سفيان. ومعاوية ليِّن.
(١) إسناده حسن من أجل عبد الله بن الجراح، وقد توبع. ورواية حماد بن زيد عن عطاء قبل اختلاطه.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" (٣٩٦٦) و (٣٩٦٧)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" - كما في "تفسير ابن كثير" ٨/ ٤٥٢ - والطبراني في "الكبير" (١٢٢٨٩)، و "الأوسط" (٣٦٥١)، والثعلبي في "تفسيره" ١٠/ ٢٢٥، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ٦٢ - ٦٣، والواحدي في "أسباب النزول" (٨٦٢)، والبغوي في "تفسيره" ٨/ ٤٥٥ - ٤٥٦ من طرق عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد قال فيه بعضهم عن حماد بن زيد: أظنه عن سعيد بن جبير عن ابن عبَّاس. وزاد فيه بعضهم: "ألم أشرح لك صدرك؟ ألم أرفع لك ذكرَك؟ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>