(٢) إسناده صحيح. أبو مسلم: هو الحافظ أبو مسلم الكجِّي إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري. وأخرجه أحمد ١٩/ (١٢٢٢١) و (١٢٥٠٦) و ٢١/ (١٤٠٦٩)، ومسلم (١٦٢) (٢٦١)، وابن حبان (٦٣٣٤) و (٦٣٣٦) من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. قال أبو حاتم بن حبان: شُقَّ صدرُ النبي ﷺ وهو صبي يلعب مع الصبيان وأخرج منه العلقةُ، ولما أراد الله جلَّ وعلا الإسراءَ به، أمر جبريل بشقِّ صدره ثانيًا، وأخرج قلبه فغسله ثم أعاده مكانه؛ مرتين في موضعين، وهما غير متضادَّين. قوله: "ثم لأَمَه" أي: أصلحه وضمَّه. والظُّئر: المرضعة، وهي حليمة السعدية. ومنتقع اللون: أي: متغيِّره. والمِخيَط: الإبرة. (٣) خبر عمر أخرجه مالك في "الموطأ" ٢/ ٤٤٦ - ومن طريقه الطبري في "تفسيره" ٣٠/ ٢٢١ - عن زيد بن أسلم عن عمر. وهو منقطع، زيد لم يدرك عمر. وقد روي موصولًا عن زيد بن أسلم عن أبيه أسلم عن عمر، وسلف عند المصنف برقم (٣٢١٥)، وهو خبر حسنٌ. =