للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن الحسن، عن سَمُرة بن جُندب، عن النبي ، قال: "كانت حواء لا يَعيشُ لها ولدٌ، فَنَذَرَت: لئن عاشَ لها ولدٌ لتُسَمِّيهِ عبد الحارث، فعاش لها ولدٌ فسمته عبد الحارث، وإنما كان ذلك عن وحي الشيطان" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

٤٠٤٨ - حدثنا الحسين بن الحسن بن أيوب، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سَلَمة، عن ثابت البناني، عن الحسن، عن عُتَي بن ضَمْرة، عن أبي بن كعب، عن النبي ، قال: "لما تُوفّي آدم غسلته الملائكة بالماء وترًا وألْحَدُوا له، وقالوا: هذه سنة آدم في ولده" (٢).


(١) إسناده ضعيف، عمر بن إبراهيم - وهو العبدي - في روايته عن قتادة خاصةً ضعف، ومع ذلك حسنه الترمذي وصححه المصنف! لكن قال الذهبي في "الميزان" عن هذا الحديث: هو حديث منكر.
وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" ١/ ٢٢٥ - ٢٢٦ بعد أن نقل قول الترمذي: ورواه بعضُهم عن عبد الصمد، ولم يرفعه، فقال ابن كثير: فهذه علّة قادحة في الحديث أنه روي موقوفًا على الصحابي، وهذا أشبه، والظاهر أنه تلقاه من الإسرائيليات، وهكذا روي موقوفًا على ابن عباس، والظاهر أنَّ هذا متلقى عن كعب الأحبار ومن دونه، والله أعلم. وقال ابن ناصر الدين الدمشقي في "جامع الآثار في السير ومولد المختار" ٢/ ٢٧٦: أنَّى له الصحة.
أبو قلابة: هو عبد الملك بن محمد الرقاشي.
وأخرجه أحمد ٣٣/ (٢٠١١٧)، والترمذي (٣٠٧٧) من طريق عبد الصمد بهذا الإسناد.
(٢) رجاله لا بأس بهم، لكنه اختلف في رفعه ووقفه، كما نبه عليه البخاري في "تاريخه الكبير" ١/ ٧٩. الحسن: هو البصري.
وأخرجه الحسين المحاملي في "أماليه" برواية ابن يحيى البَيِّع (٤٠٣)، والطبراني في "الأوسط" (٨٢٦١)، وابن عدي ٣/ ١٤٣، وابن عساكر ٧/ ٤٥٥، والضياء المقدسي في "المختارة" ٤/ (١٢٥٢) من طريق روح بن أسلم، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وقد تقدم برقم (١٢٩١) من طريق يونس بن عُبيد عن الحسن البصري. =

<<  <  ج: ص:  >  >>