(٢) في (ز) و (ب): ورَدَّ الله عليه، والمثبت من (ص) و (ع) أوضح. (٣) إسناده صحيح. وقد روى هذا الخبر بنحوه عن أبي هريرة أيضًا همّام بن مُنبِّه وطاووس اليماني، ولهذا صحَّحه الإمامُ أحمد فيما نقله عنه أبو يعلى الفراء في "إبطال التأويلات" (٤١٠) و (٤١١)، وصحَّحه أيضًا محمد بن يحيى الذُّهلي فيما أسنده عنه أبو إسحاق الثعلبي في "تفسيره" ٤/ ٤٦، وكذلك صحَّحه غير واحدٍ ممن جاء بعدهما. وأخرجه أحمد ١٦/ (١٠٩٠٤) عن أمية بن خالد ويونس بن محمد المؤدِّب، و (١٠٩٠٥) عن مؤمَّل بن إسماعيل، ثلاثتهم عن حمّاد بن سلمة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١٣/ (٨١٧٢)، والبخاري بإثر (٣٤٠٧)، ومسلم (٢٣٧٢) من طريق همّام بن مُنبِّه، عن أبي هريرة. إلّا أنه لم يذكر في روايته ما جاء في رواية عمار هذه من أن ملك الموت كان يأتي إلى الناس عِيانًا، ولا ما جاء في آخره من أنه صار يأتي بعد ذلك في خُفية. وأخرجه كذلك دون هاتين الزيادتين: أحمدُ ١٣/ (٧٦٤٦)، والبخاري (٣٤٠٧)، ومسلم (٢٣٧٢) من طريق طاووس بن كيسان اليماني، عن أبي هريرة من قوله، لكن جاء في آخر روايته=