وأخرجه ابن حبان (٢٨٩٨) من طريق عبد الله بن وهب، عن نافع بن يزيد، بهذا الإسناد. إلّا أنه قال في روايته: كان به البلاء ثماني عشرة سنة. وكذا جاء عند جميع من خرجه، وكذلك جاء في رواية يونس بن يزيد عن عُقيل، فالظاهر أنَّ هذا هو الصحيح، والله أعلم. قوله: "اركض برجلك"، أي: اضرِبِ الأرض برجلك. والمُغتَسَل: الماء. والأندر: البَيْدر، وهو الموضع الذي يُداسُ فيها الحبُّ. والوَرِق: الفضة. (١) إسناده صحيح. أبو مسلم: هو إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكَجّي، وهمّام: هو ابن يحيى العَوْذي، وقتادة: هو ابن دِعامة السدوسي. وأخرجه أحمد ١٣/ (٨٠٣٨) و ١٤ / (٨٥٦٩)، وابن حبان (٦٢٣٠) من طريقين عن همّام بن يحيى، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١٣/ (٨١٥٩)، والبخاري (٢٧٩) و (٣٣٩١) و (٧٤٩٣)، وابن حبان (٦٢٢٩) من طريق همّام بن مُنبِّه، والنسائي في "المجتبى" (٤٠٩) من طريق عطاء بن يسار، كلاهما عن أبي هريرة. وأخرجه أحمد ١٢/ (٧٣٠٩) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة، موقوفًا. لكن رفعه الحُميديُّ في "مسنده" (١٠٩١) من الطريق التي عند أحمد نفسِها!! (٢) وقع اسمُ هذا الرجل في نسخنا الخطية: أحمد بن محمد، مقلوبًا، وأثبتناه على الصواب كما جاء في "شعب الإيمان" للبيهقي (٩٣٣٦)، حيث روى هذا الخبر عن أبي عبد الله الحاكم، =