للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٤١٦١ - حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، حدثنا محمد بن أيوب وأبو مسلم وأحمد بن عمرو بن حفص، قالوا: حدثنا عمرو بن مرزوق، حدثنا همّام، عن قَتَادة، عن النضر بن أنس، عن بَشير بن نَهِيك، عن أبي هريرة، عن النبي ، قال: "لما عافَى اللهُ أيوبَ أمطرَ عليه جَرادًا من ذَهَبٍ - أو قال: أُمطِرَ عليه - قال: فجعل يأخذُه بيده، ويجعلُه في ثَوبِه، فقيل له: يا أيوبُ، أما تَشْبَعُ؟ قال: ومَن يَشبَعُ من رحمتِك؟ " (١).

هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يُخرجاه.

٤١٦٢ - حدثنا علي بن حَمْشَاذَ العَدْل، حدثنا محمد بن أحمد (٢) العُودِويّ، حدثنا


= الحافظُ ابن حجر في "مختصر زوائد البزار" (١٨٤٩).
وأخرجه ابن حبان (٢٨٩٨) من طريق عبد الله بن وهب، عن نافع بن يزيد، بهذا الإسناد. إلّا أنه قال في روايته: كان به البلاء ثماني عشرة سنة. وكذا جاء عند جميع من خرجه، وكذلك جاء في رواية يونس بن يزيد عن عُقيل، فالظاهر أنَّ هذا هو الصحيح، والله أعلم.
قوله: "اركض برجلك"، أي: اضرِبِ الأرض برجلك.
والمُغتَسَل: الماء.
والأندر: البَيْدر، وهو الموضع الذي يُداسُ فيها الحبُّ.
والوَرِق: الفضة.
(١) إسناده صحيح. أبو مسلم: هو إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكَجّي، وهمّام: هو ابن يحيى العَوْذي، وقتادة: هو ابن دِعامة السدوسي.
وأخرجه أحمد ١٣/ (٨٠٣٨) و ١٤ / (٨٥٦٩)، وابن حبان (٦٢٣٠) من طريقين عن همّام بن يحيى، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١٣/ (٨١٥٩)، والبخاري (٢٧٩) و (٣٣٩١) و (٧٤٩٣)، وابن حبان (٦٢٢٩) من طريق همّام بن مُنبِّه، والنسائي في "المجتبى" (٤٠٩) من طريق عطاء بن يسار، كلاهما عن أبي هريرة.
وأخرجه أحمد ١٢/ (٧٣٠٩) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة، موقوفًا. لكن رفعه الحُميديُّ في "مسنده" (١٠٩١) من الطريق التي عند أحمد نفسِها!!
(٢) وقع اسمُ هذا الرجل في نسخنا الخطية: أحمد بن محمد، مقلوبًا، وأثبتناه على الصواب كما جاء في "شعب الإيمان" للبيهقي (٩٣٣٦)، حيث روى هذا الخبر عن أبي عبد الله الحاكم، =

<<  <  ج: ص:  >  >>